24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | سبيلاتام: المغرب مصدر الإلهام والأمل للأفارقة بشأن كورونا

    سبيلاتام: المغرب مصدر الإلهام والأمل للأفارقة بشأن كورونا

    أكد مركز التفكير الكولومبي “سبيلاتام” أن المغرب شكل مصدرا للإلهام والأمل لأشقائه وشركائه الأفارقة من خلال المساعدة الطبية التي قدمها، بناء على تعليمات من الملك محمد السادس، إلى العديد من البلدان لمواكبتها في جهود التصدي لوباء كورونا.

    وأضاف المركز، في مقال تحليلي حول الوضعية الوبائية بالقارة، نشره على موقعه الإلكتروني، أن “المغرب شكل مصدرا للإلهام والأمل لأشقائه وشركائه الأفارقة”، مشيرا إلى أن “الهدف واضح ويتمثل في المضي قدما في بذل الجهود المستدامة والمتواصلة من أجل تنمية إفريقيا وضمان ظروف معيشية لائقة لمواطنيها”.

    وذكر أن هذه المساعدة، التي تأتي في إطار المبادرة التي أطلقها الملك في 13 أبريل لتقاسم التجارب والممارسات الفضلى بين مختلف البلدان الإفريقية، تشتمل على معدات طبية تعد نتاج جهود مغربية لمجموعات من المهندسين والأطباء والصناعيين بدعم من البنوك المغربية والمؤسسات العمومية والخاصة.

    ولفت كاتب المقال، محمد بندريس علمي، إلى أن المملكة قدمت أيضا مساعدة طبية لمفوضية الاتحاد الإفريقي استلمتها في أديس أبابا مفوضة الشؤون الاجتماعية بالمفوضية، أميرة الفاضل، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي.

    وأضاف النائب السابق للمدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن القارة تعترضها تحديات كبرى إلا أن الرباط كانت في مستوى الظروف واضطلعت بدور ريادي تضامني في قارتها.

    وبخصوص استجابة المغرب للأزمة الصحية الناجمة عن الوباء، أشار مركز التفكير الكولومبي إلى أن المملكة تميزت بتبنيها مقاربة “استباقية”، مذكرا في هذا الصدد بالإجراءات المتخذة للتصدي للجائحة مثل إعادة الطلبة المغاربة من الصين، وإغلاق الحدود، والإفراج عن حوالي خمسة آلاف سجين، وإحداث لجنة اليقظة الاقتصادية وصندوق خاص للحد من تداعيات الوباء.

    كما أبرز التزام المجتمع المغربي الذي أبان عن مستوى عال من النضج والحس بالمسؤولية، لاسيما من خلال احترام التدابير والإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء. وسجل أنه بالإضافة إلى جهود الوقاية، عززت الحكومة قدراتها اللوجستية والعملياتية والبنى التحتية الصحية، وأقامت مستشفيات ميدانية عسكرية وعالجت مواطن القصور بالمستشفيات.

    وخلص مركز التفكير الكولومبي إلى أنه “على نحو عام ومقارن، يمكن القول إن تدبير الأزمة من قبل المؤسسات والسلطات في البلاد كان فعالا وملفتا للنظر”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.