24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر.. البلد الشاب التي تحكمه طبقة من الشيوخ

    الجزائر.. البلد الشاب التي تحكمه طبقة من الشيوخ

    لايزال الحرس القديم في الجزائر يسيطير على دواليب السلطة في بلاد يشكل الشباب فيها الغالبية العضمى من السكان، بداية من رئيس الجمهورية تبون ذي 74عاما، الذي يتطلع بدوره لعهدات جديدة فيما توفي أحمد قايد صالح رئيس السابق لأركان الجيش الشعبي الجزائري عن الـ80 سنة ويأتي خليفته السعيد شنقريحة إلى حكم في سن الـ75 سنة الذي تمت ترقيته إلى فريق وتثبيته في منصب رئيس أركان الجيش الشعبي وبدوره من أجل نجاح صفقة البقاء رقى الفريق بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري، إلى رتبة فريق أول وهو يبلغ من العمر 86 سنة.

    طبقة الشيوخ الحاكمة بالجزائر،التي لم تظهر أية إشارة عن إرادتها التخلي عن امتيازاتها، تتعنت بعدم التخلي عن منفد لشباب ذو كفاأت وتواصل الطريق بلا تخطيط بإنتخابات مزورة وتفريخ للعهدات وتعديل لدستور حسب الظروف والحاجات.

    ويبدو أن ليس هناك أمل، فالانتخابات الرئاسية الجزائرية مزقتها ألة التزوير، والمؤسسة العسكرية التي تقود الجزائر في خفاء يسيطر عليها الشيوخ في مختلف المراتب وتخصصات ولن تترك البلاد وتحكمه بالكذب و تزويرر حقائق وتناوب في حكم الشعب

    والأسوء من ذلك، فنفس جيل القادة الذي تحكموا في خيرات البلاد مند الإستقلال وهم الذين مازالوا يسيطرون على السلطة، وهذا ما يظهر حاليا بعد تعيين عبد المجيد تبون، في منصب رئيس الدولةالـ74 سنة .

    لقد رسم للشباب صورة قاتمة عن مستقبل حلموا فيه بالتغيير فرضت الشرعية الثورية لحكم الجزائر منذ الاستقلال في 1962م إلى يومنا هذا أسلوبا قمعيا لا يسمح إلا لشخصيات بعينها ممارسة السياسة مما جعل التداول على السلطة مستحيل لقد “هَرِم” الشباب وتقدم الشيوخ رغما عن صمود الحراك ومقاطعة الإنتخابات الهزلية .

    تعيين تبون من طرف عسكر هو مسلسل لثقافة تسيطر على رجال القرار بالجزائر، فقد انتخب،سعيد بوحجة ذي 79 سنة، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني للبرلمان الجزائري سابق وجئ بالسعيد شنقريحة وقبله قايد صالح.

    الصورة في الجزائر ستصبح قاتمة إذا أضفنا إلى بوتفليقة رئيس سابق وبوحجة وقايد صالح وتبون شخصية أخرى ليست سوى صالح كوجيل الـ90 سنة الذي عين رئيسا كوجيل لمجلس الأمة بدلا عبد القادر بنصالح .

    إنها قضية لا تتعلق بالسن بقدر ما تهم علبة سوداء تخرج هؤلاء القادة يتناوبون على حكم الجزائر ونهب خياراتها تحت ذريعة الشرعية الثورية، فماهي الأضافة التي ستقدمها هذه الطبقة للشعب الجزائري وهي تجر وراءها سنوات من الإخفاقات وتعمل كل ما في جهدها للحفاظ على السلطة في الجزائر.

    السؤال الذي لا زال معلقا متى يتسلم جيل الاستقلال الراية من جيل الثورة؟وهل سيواصلون هؤلاء أبطال الحرب وهمين على الشعب حكم البلد،في تغيب لشباب ذو كفاءة العالية من التعليم والثقافة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.