مشاهد إنتخابية : المذنبون
معذرة ان ركبتني جذبة زرقاء اليمامة ،و تنبأت كما المتنبي، و افترضت كما الفارض ، الوضع السياسي بمدينة بركان ،المترهل، والمتذبذب، والقائم على مفهوم العصابة والمافيا والنفاق والخداع والخواء ، والهراء، واللغو ،والذي للأسف الشديد يبشر بزعامات استهلكت بضاعتها الفاسدة ،لم تقدم مدينة بركان خطوة واحدة الى الامام ، سواء في التسيير ،أو في المعارضة ،لاننا لم نعد نفرق بين التسيير والمعارضة، هي ،نفسها من تغير وجوهها وأطيافها مرات عديدة عبر هذاالتاريخ الانتخابي ،وفي كل مرة تظهر بروح شريرة مدمرة ،تماما كما يغير “الفولدمور “:ملك الظلام حضوره، في السلسلة السينمائية الذائعة الصيت “هاري بوتر”من اجل الشر ومن اجل الإستحواذ والهيمنة ومن اجل ومن اجل وضع اليد على ” الازبكان ” وما أكثر السحرة في هذا العالم السياسي.
انهم يغيرون مواقعهم ،و وهم ثابتون على مهمة الإفشال للنهوض الثقافي والاجتماعي والعمراني النموذجي،عيونهم منصبه على سوق البرغماتية والغوغائية والإستغلال لضعف الناس وفقرهم ،من هو المسؤول عن تأخر لمدينة بركان مرتقب الى حدود سنة 2020 ميلادية؟.
كل فاعل جمعوي من المرتزقة ،كل من يريد ان يسمي نفسه مصور او صحافي اعلامي من المرتزقة ،كل مثقف يرى رجل غير كفء يريد ان يتسلق الى منصب التسير والإشراف على مدينة بركان ، ويقول له انت الائق ..وانت المفضل ..وانت المختار ، وهو ليس كذلك.
معذرة ، السماسرة من الجمعويين ومن الاعلاميين الجهلاء ومن اصحاب المصالح وممن يريدون الانتقام من الذات وتدميرها يجمعون الحطب لشي مدينة بركان على نار قوية ، والذي يلاحظ الوجوه التي تتسابق من اجل الظفر بالمجلس البلدي سيحس بعمق الخطر القادم والمستمر والذي يريدأن يرسخ ذاته وثقافته الهجومية القاتلة لكل الاحلام المشروعة .
عموما ،ليس من حق احد الشكوى خصوصا ، ان كان سيساهم في الهدم ،وفي التأخر،وفي الجريمة ، في حق مدينة زناسنية منفتحة على العالم ، استفتوا ضمائركم أيهاالناس ،ولاتفتحوا آذانكم للسماسرة ومعلمي السباحة الذين يوجدون في كل حي وربما فقد يقودونكم نحو الدوامة حتما ،تحياتي.