24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
التلفزيون الجزائري يقدم اعتذارا رسميا بسبب فبركة صورة للجيش في إطار حملته تضليلة ضد المغرب
في لعبة قذرة سلاحها الاشاعات المغرضة والتحامل العدائي، حاولت وسائل إعلام العار الجزائرية ، منذ إعادة فتح معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا من طرف القوات المسلحة الملكية بتاريخ 13 نونبر الجاري إطلاق حملة لإثارة عواطف الشعب الجزائري .
وإلهائه عن مرض الرئيس عبد المجيد تبون، وتدهور الوضع الداخلي على مختلف الأصعدة، من خلال تخصيص حملة عدائية تضليلية عبر صحفها وقنواتها ضد المغرب ووحدته ترابية ة، من خلال الوثائقيات الذي يعدها الجيش بخصوص نشاطاته العسكرية والقريبة من سينيما للعمل العسكري المهني مع وتضخيم مؤسسة العسكر وقيادتها ببساطة لأن حاكمة منذ الإستقلال وتقود البلاد وتسيطر على كل شي رغم أنها تستهلك مليارات دولارات ولا تصنع شيء .
هذا الإعلام الذي يتمسك بالولاء لـ “النظام العسكري” وصناعة التزييف والتضليل وحتى ضيوفه يعملون لصالح مـخابرات ويندسون تحت لافتة تحليل سياسي أو التدريس الجامعي أو ذاخل إنتماء حزبي.
لا يتوانى في نشر“حرب بلاغات” وتقارير إعلامية مبنية على الكثير من الأكاديب والمغالطات عن “ضربات” و”حرب” وهمية وهجومات للبوليساريو على مواقع المغربية على طول جدار، بوقائع غير حقيقية عن خسائر كاذبة معززة بصور مزيفة وفيديوهات مفبركة .
اخر فضائح التي ثناثرت فيه كرامة إعلام العار الجزائري لما قدم التلفزيون الجزائري الرسمي “اليتيمة” إعتذارا عن الخطأ الذي ارتكبه قبل يومين عندما عرض “صورة خاطئة، ولا تمثل الجيش الجزائري”.
وحاول التلفزيون تقديم حملة لأحد الوثائقيات الذي يعدها الجيش بخصوص نشاطاته العسكرية عبر صفحته في موقع فيسبوك، إلا أنه نشر “ًصورة إشهارية خاطئة” لم تكن في الأصل لجنود جزائريين.
وقالت مؤسسة التلفزيون الرسمي في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها في فيسبوك “تم استخدام صورة للإعلان عن عرض وثائقي لا تمت بصلة لموضوع الشريط”.
وأضاف البيان “يوضح التلفزيون الجزائري أن الأمر يتعلق بخطأ قام به أحد مصممي الغرافيك حيث استخدم صورة استخدمتها سابقا عدة مؤسسات إعلامية فرنسية”.
ولم يفوت العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخطأ الذي ارتكبه التلفزيون الرسمي في الجزائر.
ولفت البعض إلى أن الصورة التي وضعت في الإعلان الترويجي “تعود لجنود فرنسيين وليس للجيش الجزائري”.
وتساءل الصحافي السابق بمؤسسة التلفزيون، عبد العالي مزغيش، قائلا “من يحاسب المدير العام للتلفزيون على وضع صورة لجنود فرنسيين على أنهم جنود من جيشنا الوطني الشعبي”.
وتابع في منشور عبر فيسبوك “إذا هو لم يكن صارما و منضبطا مع هذا الخطأ الكارثي الواقع في الإعلان عن توقيت الحصة الرائعة التي أنجزتها بكل اقتدار مديرية الإعلام التابعة للجيش من يا ترى يكون صارما و منضبطا و يحاسبه انتصارا لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي”.
وسبق أن فتحت وزارة الداخلية الجزائرية تحقيقا في هروب من فضيحة مماثلة في كيفية تصميم ملصق إشهاري خاص بالانتخابات التشريعية، والذي استعمل صورا من الإنترنت لأشخاص غير جزائريين.
وزارة قررت التحقيق في الموضوع بعد أن أثارت القضية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بإعتبار أن النظام الجزائري مختص في فبركة كل شيء تاريخ المنطقة والإنتخابات ورؤساء وفبركة صور استقبال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المخلوع لرئيس حكومة فرنسا جان مارك ايرولت و وجود عصابة البوليساريو دولة وهمية وتقارير الأمم المتحدة ورسائل ميركل.. .