24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
صبري بوقادوم يتوجه إلى جنوب إفريقيا لـفك عزلة على الدبلوماسية الجزائرية
تزداد عزلة الدبلوماسية الجزائرية تفاقما ويسيطر التخبط و العشوائية عليها وأضحت معزولة أكثر فأكثر ولم تعد تملك دعامات ثاثير لأسباب متعددة و تواجه تراجعاً في فاعليتها، الأمر الذي انعكس بوضوح في عدد من الملفات.
ولم تعد منذ فترة جزأ فاعلا في المشهد وابتعدت عن مستوى التأثير الإقليمي والعربي والإفريقي، وتجاوزتها الأحداث على أكثر من صعيد وفي ذات السياق يسود إجماع على أن الجزائر ابتعدت كثيراً عن الدور الدبلوماسي الملائم.
بسبب جملة من العوامل تتعلق بوضعها الداخلي الغامض من جهة، وافتقادها لوسائل الضغط الممكنة، إذ لا تشكّل الجزائر ثقلا اقتصادياً مؤثراً ، ويُعد اقتصادها من أضعف الاقتصاديات تأثيراً، في ظروف بات فيها التأثير السياسي مرتبطا بالثقل الاقتصادي.
كذلك هي لا تمثل قوة نفوذ سياسي مؤثر، كما أدى تمسكها بخلق توتر في قضية الصحراء وإنكشاف أهدافها حقيقية وأصبح الكل يحملها المسؤولية كطرف في النزاع بالصحراء المغربية مما أغلقت الأبواب في وجهها في كل الإتجاهات ومن أجل حفاظ على ماء وجه تحرك وزير الشؤون الخارجية الجزائري، يومه الاثنين 11 يناير، إلى جنوب إفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أنه سيلتقي، خلال يومين من زيارته، رئيس الدبلوماسية الجنوب إفريقية، ناليدي باندور، و”سيُستقبل من قبل السلطات العليا لهذا البلد الصديق”.
وأوضح بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أن زيارة صبري بوقادوم لجنوب إفريقيا تهدف إلى “تبادل الآراء والتحليلات في إطار تقاليد التشاور القائمة بين البلدين حول مختلف المسائل المتعلقة بالسلم والأمن في إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى أنها ستسمح بتعزيز التنسيق حول المسائل الهامة المرتبطة بالمواضيع السياسية والأمنية داخل المنظمات الإقليمية والدولية”.
وتأتي زيارة بعد مغادرة الرئيس الجزائري من جديد البلاد إلى ألمانيا من أجل العلاج، سافر صبري بوقدوم إلى جنوب إفريقيا لملأ فراغ وتغطية .
كما أن زيارة تهدف إلى الإستنجاد بجنوب إفريقيا الحليف الذي لم يعد له أدنى وزن في أكثر القضايا الاستراتيجية ولا سيما فيما يخص ملف الصحراء. فطوال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي التي تنتهي الشهر المقبل، ولكن أيضا من خلال وجودها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، حيث عملت لمدة عامين وترأسته أيضا، كانت جنوب إفريقيا عاجزة عن فرض وجهة نظرها في القضايا التي تديرها بالوكالة لصالح الجزائر.
وجاء الاعتراف الرسمي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء وبجدية الخطة المغربية لحل النزاع كضربة قضية للدبلوماسية الجزائرية التي تهوت إلى درك الأسفل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية

هلال يدعو إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

أديس أبابا.. تواصل أشغال مؤتمر وزراء المالية الأفارقة برئاسة المغرب

تقرير المقررة الأممية “يفضح” قمع حقوق الإنسان في الجزائر

المخابرات تستهدف المعارضين.. ما قصّة الجاسوس الجزائري ؟

الأباتشي …المغرب يقتحم بوابة الاقتصاد العسكري

منظمة الأمم المتحدة للسياحة: المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين

طنجة.. الحرس الملكي يوزع وجبات الإفطار التي يتكفل بها جلالة الملك

فرنسا: مسؤول وموظفة قيد التحقيق بـ”تهم التجسس” لصالح الجزائر

الجزائر : تضييق النظام يوحد النظام

أي عيد للمرأة في الجزائر ومعتقلات رأي في السجن
