24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أسماء وكلاء اللوائح المتنافسة حول مقاعد المجلس البلدي لبركان
تحركت وتيرة السباق نحو الأحزاب بقوة ببركان ، ووازدادت معه حمى البحث عن التزكيات، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية. وفي الوقت الذي برزت فيه ملامح وكلاء لوائح بعض الأحزاب السياسية، فإن أحزابا أخرى تشهد صراعات كبيرة من أجل الفوز بوكيل اللائحة، في حين عانت أحزاب أخرى من هجرة جماعية، بحثا عن مظلة سياسية جديدة، نتيجة للعديد من الأسباب.
حزب جبهة القوى الديمقراطية يتجه لتزكية نقيب الصيادلة ببركان صالح المحمودي ، وكيلا للائحته خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، على اعتبار أنه من الاسماء الذي يحقق حوله إجماعا داخل الحزب . كما رجحت مصادر جد مطلعة، أنه يتم تكوين تكتل قد يضم مجموعة من الأطر من أبناء المدينة لرفع من إمكانيات حزب في هذه الإستحقاقات .
و تشير مصادر أن فريد عواد رئيس المجلس البلدي لبركان يفكر بجدية للإلتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار قادما من حزب الإستقلال ويستعد لدخول غمار الانتخابات الجماعية المقبلة ،ومرشح بقوة لقيادة لائحة مع إمكانية ترشحه بلون سياسي أخر .
من جهته، حزب العدالة والتنمية حسم في اسم وكيل لائحته، و هناك أربعة أسماء تتصدر لائحة المصباح ضمنهم مصطفى الرفاعي يوسف لوكيلي كاتب;جهوي لشبيبة العدالة والتنية بجهة الشرق وكيلي و مصطفى القوري.
و مازال حزب الاستقلال لم يحسم بعد، في أمر وكيل لائحته،الاتحاد الاشتراكي، قد أعلن تصدر عزيز بنته لائحته فهل هو قادر على بناء البيت الاتحادي من جديد و ربح رهان الاستحقاق الجماعي القادم ؟ خصوصا أن إسمه يحضى بإجماع الإتحاديين في الحزب حاليا.هل هو قادر على إستمالة الغاضيبن والمنسحبين من حزب الاتحاد الإشتراكي و استقطاب القاعدة الجماهيرية التي كانت تصوت سابقا له .
وكشفت مصادر أن فريد عواد مرشح بقوة لتصدر وكيل لائحة الحمامة، إعتبارا لعدم وجود أسماء تجمعية وازنة بالمدينة. في ظل وضع الذي أصابه، و مغادرة مجموعة من الأسماء البارزة في صفوفه .
أما حزب التقدم والإشتراكية “الكتاب” حسم في الإسم الذي سيقود لائحته، محمد البويعلاوي، الخبر لا يشكل مفاجأة ، باعتبار أنه وجه مألوف في المشهد الحزبي والانتخابي بحزب التقدم والإشتراكية.
حزب الاصالة والمعاصرة، يعمل جاهدا من أجل تحقيق نتيجة تضمن له الأغلبية الذي يخطط للسيطرة على نتائج الانتخابات الجماعية ان يترأس لائحته محمد الإبراهيمي .
فيدرالية اليسار الديمقراطي المكون من أحزاب الطليعة المؤتمر الإتحادي واليسار الإشتراكي الموحد الذي عمل على إكتساب تجربة خلال الانتخابات الجماعية ليونيو 2009 ،وحصل على ثلاثة مقاعد من المرجح أن يقود لائحته حسين لحدودي.