24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
النظام الجزائري عجز عن الحصول على اللقاحات ويلجأ إلى التسول
تتقاطر أخبار السقوط المتكرر لجنرالات الجزائر والأوهام التي يسوقونها للشعب وبلادهم تتحرك بمساعدات دولية والأزمات تحيط بهم من كل الجوانب وتمس كل قطاعات .
وتلقت الجزائر مساعدات من عدة دول من أمريكا و الصين وكوبا والإتحاد الأووربي وتركيا لكن الوضع لم يتحسن لتتحول لدولة فاشلة وتسقط أكاديب تبون الذي وعد بصناعة لقاح وهو لا يملك حتى مختبر أدوية متواضع أو مركز تحليل معترف به ليبيع وهم هو من عينه من العسكر الذي يحكم.
مع تفاقم الأزمةِ السياسية في الجزائر فشلت الحكومة في تدبير ملف لقاحات فيروس كورونا حيث لم يَجد النظام الجزائري بـُدا من طلب المساعداتِ الدولية، واضعا دولته ضمن قائمة البلدان التي تسفيد من مبادرة “كوفاكس” التي أطلقتها الأمم المتحدة من أجل ولوج عادل للتطعيم ضد كورونا بين البلدان الغنية والفقيرة.
وفي هذا الإطار أعلنت السفارة ُالأمريكية بالجزائر اليوم عبر صفحتها في “الفايسبوك”، أن الولاياتِ المتحدة الأمريكية ستَتبرع للجزائر بأكثرَ من مليون و800 ألف ِجرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا و من أجل تسليط الضوء على هذا الموضوع.
كما أن الجزائر تسلمت 200 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” كهبة من الصين وقال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد من جانبه إن الجزائر ستتلقى في فبراير 200 ألف جرعة من اللقاح الصيني و700 ألف إلى 800 ألف جرعة لقاحات في إطار آلية كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، على أن تصلها في وقت لاحق كميات أخرى.
كما كشفت السفارة الامريكية عن تخصيص معدات طبية وأدوية وملابس، ستتوجه نحو باقي جهات البلاد ، الذي تعيش أزمة حقيقية لتدعيم المستشفيات بالمستلزمات الطبية التي تفتقد أبسط حاجيات من الأكسجين و الأسرة و الأجهزة والكمامات والملابس الطبية الواقية في ظل تفشي كورونا وتعتيم خطير على الأرقام.
وتلقت الجزائر مساعدات من عدة دول وتعرض الرئيس المعين تبون لسيل من الإنتقادات من طرف الشعب حين صرح نمتلك أفضل منظومة صحية في المغرب العربي وإفريقيا، أحب من أحب وكره من كره” فيما هي في حالة إنهيار وتنتظر مساعدات من كل دول وبشكل يومي ولا تمتلك شيء سوى شعارات ولا تصنع أي منتوج وكل مسؤليها يتوجهون للخارج للعلاج فيما يواجه الشعب الأمراض بكل أنواعها في صمت.
ويبدو أن خطابات رئيس معين تبون بصناعة لقاح لم تكون سوى أكدوبة كما أن الحصول عليه مجرد وهم وحتى حفظه لن تستطيع الجزائر لأنها لا تملك تجهيزات أساسية ببساطة لأن النظام لا يهمه صحة الجزائريين ويشتغل على ملف واحد هو البوليساريو أين يتم إستنزاف أموال الشعب وبسخاء.