24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر في صدمة وتتهم زطشي بأنه خائن بَاع “البوليساريو”.. وهو يرد: القضية الصحراوية زدنا بيها وغانموتوا بيها!

    الجزائر في صدمة وتتهم زطشي بأنه خائن بَاع “البوليساريو”.. وهو يرد: القضية الصحراوية زدنا بيها وغانموتوا بيها!

    ليست الأوهام في نهاية الأمر،إلا تصورات في الذهن لن تجد تحققها في الواقع حيث يقوم الذهن بصياغتها من آمال مستحيلة وأحلام يقظة رغبوية.لا شك أن هذه الأوهام وغيرها قد ينتج عنها خراب واضطراب.

    فها هي أوهام الجزائر بصنع كيان تتحكم فيه قد تبخرت، كما تبخرت أوهامها في الكاف ،وفي مرافقة جنوب إفريقيا بقيادة موتسيبي إلى قلب المكتب التنفيدي الآن استفاقت على كارثة وجزء كبيراً من الشعب الجزائري بات على قناعة مطلقة بعقم أوهام النظام هذه في كل المجالات ، وراح يتساءل من أحق بالثروة التي تستنزف على البوليساريو ، جمهوريه خيام و الوهم أم الشعب الجزائري الذي مازال عدد كبير منه يعيش الفقر وما تحت حد الفقر.

    والحق أن الجزائر دولة توجهها أوهامها في علاقة عدوانية مع عالمها المحيط وسوف تخسر كل شيء لتجد نفسها في أخير مع الوهم التي صنعته وأنهكت قدراتها لأجله من منفذ على المحيط و لعب دور الزعامة المفقودة.

    هذه الأوهام جعلت رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، في مواجهة هجوم إعلامي كبير عند عودته لبلاده بعد انتهاء الجمعية العمومية الـ 43 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، التي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط، الأسبوع الماضي، حيث تم التصويت على العديد من التعديلات التي تخص الـ CAF كان أهمها عدم قبول أي عضو جديد ضمن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إن لم يَكن دولة ذات سيادة، مُعترف بها من طرف الأمم المتحدة اعترافا كاملا.

    هذا التعديل الذي تمت المصادقة عليه،اعتبرته الجزائر مُوجها تحديدا لـ”خطتها” التي كانت تعمل عليها منذ مدة طويلة،خصوصا بعد بروز إسم الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، كمرشح قوي للظفر برئاسة الـCAF بعد توقيف الملغاشي أحمد أحمد من رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بسبب “قضايا فساد”، حيث كانت الجزائري وجنوب إفريقيا، بمعية بعض دول شرق إفريقيا، تعمل “سرا” من خلال تكثيف التحركات الديبلوماسية لإدخال جبهة “البوليساريو” الانفصالية إلى الـ CAF تحت ذريعة وجود عضوية الجبهة في الاتحاد الإفريقي كمنظمة سياسية.

    التعديل الذي تم التصويت عليه بإجماع الحاضرين، حسب تقارير الـ CAF التي لم تسجل اعتراض عند التصويت لأي عضو حاضر، بما فيه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، جعل الصحافة الجزائرية المقربة من النظام الحاكم توجه نقدا شديدا لزطشي وتتهم بـ”الخيانة”.

    الصفحة الأولى لصحيفة “النهار الجديد” الجزائرية وهي تنتقد زطشي

    صحيفة “النهار الجديد” الجزائرية، عنوات بالبند العريض على صدر صفحتها الأولى: “زطشي يطعن القضية الصحراوية.. ويتجاوز الخطوط الحمراء”. وفي مقال آخر لصحيفة “النهار” كان العنوان على الشكل التالي: “3 دقائق تنسف مزاعم زطشي.. هكذا مرر المراركة مخطط إقصاء الصحراء الغربية !.

    كشف أن رئيس الاتحادية الجزائرية، “كذب” حينما أكده بأنه لم يصوت على تعديلات الكاف، ونشرت فيديو يخص عملية التصويت يظهر موافقة جميع الأعضاء الحاضرين على التعديلات دون اعتراض أي اتحاد قاري، وهو ما جعل الصحيفة المقربة من جنرالات الجيش الجزائري تؤكد أن رئيس الاتحادية، خير الدين زظشس “غير صادق” حينما أدعى أنه لم يصوت على التعديل الذي كان موجها ضد الجزائر وجبهة “البوليساريو”.
    وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد واجه انتقادات الصحافة له عند عودته إلى بلاده بأن أكد في تصريحات رسمية أنه لم يصوت على تعديلات الـ CAF، معتبرا أن “القضية الصحراوية زدنا بيها وغانموتوا بيها”!.

    وحسب المعطيات فإن الجزائر خططت على أساس جنوب إفريقيا تنفد أوهامها بضم جبهة “البوليساريو” إلى الـCAF منذ 2016،و هي عاجزة قبل أن يدخل المغرب بقوة في دواليب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عبر رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي ثبت نفوذه داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بشكل كبير، وعزز حضوره كرقم صعب داخل قرارات أهم منظمة إفريقية رياضية، وهو جعل كل احتمالات خلط السياسي بالرياضي من طرف جنوب إفريقي والجزائر مدعومين ببعض دول شرق القارة “أمرا مستحيلا”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.