24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة عطش تلوح في الأفق …جزائريون يتساءلون: أزمة الماء ونحن على أبواب 2022؟

    أزمة عطش تلوح في الأفق …جزائريون يتساءلون: أزمة الماء ونحن على أبواب 2022؟

    دفعت أزمة عطش تلوح في الأفق، الحكومة الجزائرية اللاستنفار جهودها واتخاذ تدابير عاجلة للحد من ظاهرة شح المياه التي تشهدها البلاد حاليا وتنذر بالدخول في منطقة الخطر حيث تعيش أزمة “ماء” حادة لم تعرفها منذ أكثر من 40 سنة، بعجز قدر بـ59 بالمائة من حيث تساقط الأمطار.

    وتوقعت الحكومة سيناريو تشاؤمي بعد تسجيل نسبة هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط في الأشهر الأخيرة الماضية، فضلا عن الزيادة في استهلاك المياه، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث عجز مبكر في المياه.

    وعاشت الجزائر، 2020 على وقع احتجاجات مست أكثر من 48 ولاية بسبب نقص حاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب لم يهضم الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي تفاقم أزمة الماء، بينما كان الاعتقاد سائدا أن هذه الأزمة تجاوزتها الجزائر بفضل السدود ومشاريع تحلية مياه البحر.

    وإلى وقت قصير كان الكثير من المسؤولين في الجزائر يتباهون بسياسة توفير مصادر الماء، إلا أن الصائفة الماضية كانت امتحانا عسيرا لتلك السياسة التي سقطت شعاراتها لمجرد تراجع مغياثية العام الفارط.

    وتساءل بعض الناشطين “إلى أين يا جزائر؟”، في إشارة إلى تفاقم أزمة الماء وغيرها كالانقطاع المتكرر للكهرباء، ونحن على مشارف سنة 2018.

    وأجمعت التعاليق على أن أزمة الماء الشروب في الجزائر حقيقية وواقع منذ سنوات يتعامل معه المواطن في الجزائر، وكتبت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أسباب هذه الأزمة.

    لكن هني مراد، غرّد قائلا “الجزائر كاملة ماعندهاش الماء ماشي غير انتوما”، بمعنى أن الأزمة عامة ولا تقتصر على جهة دون غيرها، وذلك ردا على ما نشرته إحدى الصحف، حول أزمة الماء في العاصمة الجزائرية.

    ​​غير أن أزمة الماء الشروب في الجزائر لا تقتصر على قلة مصادره حسب بعض الناشطين، بل بسبب التبذير أيضا، ومن ذلك ما نشره مدون على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمقطع من فيديو لعيّنة من التبذير الحقيقي لمياه الشرب في الشوارع الجزائرية بسبب تقادم شبكة و تقنية مسستعملة تعود لمرحلة الإستعمار .

    وقد عرف هذا العام أزمة حادة انعكست على التوزيع اليومي للمياه على أحياء المدن والبلديات، وأخرجت العديد من سكان القرى إلى الشارع، إما للاحتجاج بالطرق السلمية، أو بقطع الطرقات الرئيسية في وجه مستعمليها، كتعبير عن الغضب الذي تملكهم بسبب هذه الأزمة غير المرتقبة، التي امتدت إلى عدة ولايات من مختلف نواحي الجزائر.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.