24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
عودة الطوابير أمام محطات الوقود بجهة الشرقية
اختفت من جنبات الطريق بجهة الشرقية، قارورات البنزين الجزائري المهرب التي كانت إلى مدة قريبة تؤثث المكان، كما اختفت معها السيارات «المقاتلات» التي كانت تؤمن نقل الوقود المهرب.
الوضع الجديد أفرزه الإجراء الذي فرضته السلطات الجزائرية على مهربي الوقود نحو المغرب، وهو الإجراء الذي خلف مجموعة من الانعكاسات في كلا الجانبين من ضفتي الحدود المغربية الجزائرية.
طوابير من السيارات بدأت تصطف بانتظام أمام محطات الوقود للتزود بالوقود الوطني بجهة الشرقية، في شكل غير مسبوق التي اعتاد سكانها على استهلاك الوقود الجزائري المهرب، بشكل كان قد دفع العديد من محطات الوقود إلى الإغلاق، أمام الكساد التجاري الذي كانت تعرفه من قبل.
وإثر الطلب المتزايد على مادة الوقود الوطني بمحطات التوزيع الموجودة يفرض تدارس كافة السبل واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تزويد عادي ومنتظم لجميع المحطات بهاته المادة الحيوية.
و إجراء اتصالات مكثفة مع الشركات الوطنية من أجل إيلاء عناية خاصة لمحطات التوزيع بالجهة الشرقية سواء من حيث التزويد أو القيام بالأشغال اللازمة للرفع من جودة الخدمة بها. ومن المحتمل أن يسارع أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة إلى الزيادة في الأثمنة.