24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | حقائق وتفاصيل مثيرة حول إصطفاف ألمانيا في صف الإرهاب ووجدت المملكة المغربية لها بالمرصاد

    حقائق وتفاصيل مثيرة حول إصطفاف ألمانيا في صف الإرهاب ووجدت المملكة المغربية لها بالمرصاد

    كشف الموقع الفرنسي “Mondafrique” بأن استدعاء المغرب لسفيرة المملكة في برلين كان متوقعا بعدما لم تستطع ألمانيا فك الرسالة التي وجهت إليها عبر المراسلة التي حررتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في فاتح مارس الماضي، حول تعليق الاتصالات مع البلد الفيدرالي.

    وأورد أنه فيما حاول المغرب لفت انتباه ألمانيا إلى أن مواقفها تجاهه مشوبة بالعداء والتحرك ضده، فإن لا مبالاة الألمان كانت سببا أدعى لتعلن المملكة في 6 ماي الجاري عن استدعاء سفيرتها في برلين، وهو الأمر الذي توقعه متتبعون منذ ظهور أول نذائر الخلاف المغربي الألماني بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على صحرائها.

    وأماط الموقع الفرنسي “Mondafrique” اللثام عن بعض تفسيرات ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محيلا إلى تعدد المواقف التي اتخذت فيها ألمانيا مسارا يناقض توجهات المغرب ويعاكس مصالحه، وقد سارعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ورغبتها الفي تقزيم الدور الرئيسي للمغرب في الملف الليبي، عبر عدم توجيهها دعوة للمملكة في مؤتمر برلين في يناير 2020.

    ففي استدعاء سفيرة المملكة في ألمانيا من أجل التشاور يسلط الضوء على مؤاخذة مغربية على ألمانيا التي تتواطأ مع المدعو “محمد حاجب”، الإرهابي الذي بدل العرق لإراقة الدماء في المغرب والذي سبق وأدين بتكوين جماعة إرهابية مسلحة، حيث انكشف أن الألمان أفشوا معلومات حساسة كانت أجهزة المخابرات والأمن المغربية صرفتها لنظيرتها الالمانية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والفكر الظلامي.

    وتتغير مواقف ألمانيا تجاه قضايا الإرهاب ومتابعة الإرهابيين بتغير مراميها، فبعدما عاد “محمد حاجب” إلى “دوسلدورف” بعد سبع سنوات سجنا نافذا قضاها في بلده الأم جراء ما لاحقه من تهم لم ينزعها عنه حتى من شاركوه درب حمل السلاح، سخر الإرهابي مساعيه للنيل من المغرب عبر نشر فيديوهات يشهر فيها بالسلطات الأمنية المغربية، التي عممت في حقه مذكرة اعتقال دولية في 13 غشت 2020.

    وما يؤكد التواطؤ الألماني مع الإرهابي ضدا في المغرب، أنه وفي خضم الخلاف دبلوماسي بين البلدين، انبرى “محمد حاجب” إلى التحريض والدعوة إلى تنفيذ عمليات انتحارية في المملكة، وهي الدعوة التي جاءت عبر تدوينة يمكن ترجمتها كما يلي “إذا تحديت الخوف من الموت لدرجة ترغب فيها، فافعل ذلك مثل الرجال والنساء الذين يستحقون ذلك.. وخذ هؤلاء الك…، من حولك”، وهي الدعوة الصريحة لشن حرب إرهابية في المغرب، لكن ألمانيا اختارت صف الإرهابي ووجدت المملكة لها بالمرصاد.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.