24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مكتب أحفير للنقابة الوطنية للتعليم ينتقد الطريقة المعتمدة في تدبير حركية الشغيلة التعليمية
عقد مكتب أحفير للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا طارئا بتاريخ 02.08.2015، و بعد الوقوف على الطريقة المعتمدة في تدبير حركية الشغيلة التعليمية، وتهميش دور النقابة، وعدم إشراكها في تدبير النقاط الأساسية خرج ببيان حمل النقط التالية :
يعبر عن استياء الشغيلة التعليمية من النتائج المقلقة للحركة الانتقالية المحلية التي عرفها الإقليم، رغم توفره على مناصب شاغرة، الأمر الذي يعكس تكريس أوضاع تتصدرها المعاناة وعدم الاستقرار الاجتماعي النفسي .
يحتج على الاستمرار في اعتماد المذكرة 111، ويطالب بالإسراع في إعادة إنتاج شراكة حقيقية بين الوزارة و الفاعلين الاجتماعيين .
يشجب طريقة تدبير الحركة المحلية، الشيء الذي يؤدي إلى دخول مدرسي متذبذب، جراء العملية العرجاء لتذويب الفائض.
يرفض رفضا قاطعا سلطة الوصاية والإملاأت و يدعو إلى ترتيب مصالح الأسرة التعليمية ضمن الأولويات .يحذر من المزاجية التي تشوب عملية إعادة الانتشار و يصر على ضرورة تنزيل المذكرة 352 /15، الصادرة في شأن تنظيم عملية الفائض و الخصاص داخل الجماعة .
إن النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) فرع أحفير، وهي تتابع بقلق شديد، مصير فئات من المتضررين من نساء و رجال التعليم، وبعد أن نبهت لجملة الاختلالات في حينها، فإنها تحتفظ لنفسها باتخاذ كافة الطرق النضالية في الوقت المناسب .