24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | جهة الشرق : الخبراء المحاسبون ينضمون للجامعة لخدمة الفاعلين الاقتصاديين

    جهة الشرق : الخبراء المحاسبون ينضمون للجامعة لخدمة الفاعلين الاقتصاديين

    تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة، الجمعة بالسعيدية، بين هيئة الخبراء المحاسبين من جهة، وجامعة محمد الأول بوجدة والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع جهة الشرق – من جهة أخرى، لتوحيد جهود الأطراف لخدمة التنمية والفاعلين الاقتصاديين.

    وتم التوقيع على الاتفاقيتين خلال يوم دراسي حول موضوع “الجامعة والخبير المحاسبي في خدمة الفاعلين الاقتصاديين”، والمنعقد بحضور عدد من الشخصيات، من بينهم على الخصوص والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، معاذ الجامعي، وعامل إقليم بركان، محمد علي حبوها.

    ووقع الاتفاقية الأولى كل من رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زغلول، ورئيس المجلس الوطني لهيئات الخبراء المحاسبين، أمين بعقيلي، ورئيس المجلس الجهوي لهيئة الخبراء المحاسبين فاس – مكناس والشرق، محمد عموري.

    وتروم الاتفاقية تدبير علاقات التعاون والتواصل، وإرساء تعاون فعال في مجالات التعليم والتكوين المستمر، وتبادل التجارب والخبرات، وإعداد دراسات مشتركة في مجالات ذات الاهتمام المشترك.

    كما تهم هذه الاتفاقية ضمان التكوين النظري والعلمي التطبيقي لفائدة الطلبة الراغبين في تعلم مهنة الخبير المحاسبي، وتنظيم تكوينات إشهادية لفائدة طلبة جامعة محمد الأول في هذا المجال بشكل يساعد الطلبة في أبحاثهم المهنية.

    بينما تم التوقيع على الاتفاقية الثانية من طرف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع الشرق، نور الدين بشيري، والسيد بعقيلي، ونائب رئيس المجلس الجهوي لهيئة الخبراء المحاسبين فاس – مكناس والشرق، حسن جعلي.

    وتهدف الاتفاقية، أساسا، إلى تيسير المبادلات بين هيئة الخبراء المحاسبين والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتنظيم تظاهرات مشتركة، وتحسين الجودة التدبيرية لمقاولات الجهة من خلال تنظيم تكوينات هادفة.

    في كلمة بالمناسبة، أشار السيد بعقيلي إلى أن الخبير المحاسبي، بالنظر لطبيعة مهنته، يقدم دعما ومواكبة لكافة الفاعلين الاقتصاديين، كما أنه صار أكثر حضورا في المشهد السوسيو-اقتصادي، ويضطلع بدور مهم في إطار النموذج التنموي الجديد.

    وتابع أن هذا الأمر يقتضي تحسين جودة التعلم والتعريف أكثر بمهنة الخبير المحاسبي، من حيث تبرز الأهمية التي توليها هيئة الخبراء المحاسبين للشركات مع المؤسسات الأكاديمية وتشجيع البحث في المجالات الاقتصادية والتدبيرية والمالية.

    من جانبه، استعرض السيد زغلول جهود ومنجزات جامعة محمد الأول في مجال النهوض بشعب المالية والمحاسبة والضرائب وإدارة الأعمال والافتحاص وغيرها، والتي تمكن الجهة من التوفر على خزان مهم من الكفاءات في حاجة إلى خبرة ومواكبة الخبراء المحاسبيين.

    من جهته، سلط السيد بشيري الضوء على دور الخبراء المحاسبين الذين يعتبرون أول مساعد للمقاول والذين يمكنون المقاولات من التركيز على وظيفتها الأساسية وخبرتها، مبرزا أن أهمية هذا الدور متنامية وزادت بروزا خلال فترة الأزمة الوبائية.

    وتميز هذا اللقاء بتنظيم ندوة تمحورت حول العلاقات بين الجامعة ومهنة الخبير المحاسبي، حيث تم التعريف بهذه المهنة وعروض التكوين والبحث بجامعة محمد الأول في سياق الإصلاح وفق نظام البكالوريوس.

    كما تم التطرق إلى دور الخبير المحاسبي في مسلسل تنمية جهة الشرق، ودور جامعة محمد الأول في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة