24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
اتساع دائرة مقاطعة الانتخابات التشريعية في الجزائر ومنطقة القبائل في المقدمة
من المنتظر أن يقاطع الشعب الجزائري بشكل جماعي للانتخابات التشريعية رغم توصية للعسكر بأن يصوت كل الأمنين حتى تظهر ملامح إنتخابات لكن منطقة القبائل يصعب توغل بها وفتح مكاتب للانتخابات التشريعية المقبلة لأسباب سياسية وتاريخية وأمنية .
و يعود سبب مقاطقة إلى “عدم ثقة المواطنين هناك في النظام السياسي الحالي حيث لاتختلف جميع الاستحقاقات التي شهدتها الجزائر في وقت سابق، فهي عبارة عن مهزلة سياسية تضاف إلى سجل السلطة التي ترفض منح حق المواطنين الجزائريين الحق في بناء دولتهم بالطريقة التي يريدون.
ما سيجري يوم السبت المقبل هو عبارة عن تعيين فوقي مغلف بديكور انتخابي، الهدف منه هو استكمال المشروع الذي رسمته السلطة منذ الانتخابات الرئاسية الماضية.
أما بالنسبة لمنطقة القبائل ومشاركتها في الانتخابات، فالجواب يعرفه الجميع، لأن سكانها ظلوا يرفضون دوما المشاركة في المهازل التي ترسمها السلطة، وهو الأمر الذي سيتكرر بقوة هذه المرة.
حيث يتشبث سكان منطقة القبائل بمسيرات الحراك الشعبي التي تبقى مستمرا بها لغاية الساعة لأنهم جد مقتنعين بأن الحل الذي طالب به الشعب الجزائري يوم 22 فبراير 2019 هو المشروع الوحيد الذي يمكن أن يخرج البلاد من أزمتها.
كمان أن موقف منطقة القبائل من التشريعيات له تأثير القوي لحركة “الماك” على سكانها،والمطالبة بإستقلال عن الجزائر .
ما يحدث في نظام عسكر استكمال لمشروع سياسي فاقد للشرعية بدأ منذ الانتخابات الرئاسية، ثم الاستفتاء على الدستور وصولا إلى هذه الاستحقاقات التي ستزيد من عزلة النظام السياسي عن الشعب. الرئيس تبون في مواجهة «صفر انتخابات» بعد مقاطعة ا الكاملة للاستفتاء على الدستور في نوفمبر وفي انتخابات الرئاسة التي جرت بنهاية 2019.