24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
الحرائق تأتي على الأخضر و اليابس في منطقة الأوراس والسلطات في حالة ـ”العجز الكلي”
تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع حرائق اندلعت في أهم غطاء نباتي شرق البلاد، وذلك في غابات منطقة عين ميمون بولاية خنشلة.
“حرائق خنشلة” ليست هي الأولى في هذا البلد المغاربي، فقد واجهت الجزائر “حرائق صيف 2020″، و”حرائق الخريف” في العام الماضي و”حرائق صيف 2007″.
أعلنت الحماية المدينة نهاية صيف 2020 أن النيران اندلعت في “1381 منطقة على مساحة إجمالية تقدر بـ 14496 هكتارا، منها 4268 هكتارا من الغابات، و5563 هكتارا من الأدغال، و4665 هكتارا من الأحراش”.
واتهمت الحكومة، وقتها، جهات بالوقوف وراء تلك الحرائق، وأعلنت السلطات لاحقا أنها أوقفت 15 شخصا، وجهت لهم تهمة “افتعال الحرائق في عدة مناطق من البلاد”.
أشارت مصادر من خنشلة إلى ضعف عملية اخماد الحرائق بسبب ضعف العتاد والإمكانيات اللوجستيكية و البشرية المسخرة لإحتواء الوضع.وتطوع عشرات المواطنين في إخماد الحرائق بالوسائل البدائية، وبما تيسّر من خراطيم المياه، في محاولة لوقف تمدد النار التي وصلت إلى وسط غابة.
ويتهم ناشطون السلطات بـ”العجز الكلي” عن مواجهة أي كارثة طبيعية، ويحملوها المسؤولية الكاملة عن ما يحدث.