24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
“رجل الديبلوماسية” أم “رجل مخابرات مرحلة بوتفليقة “.. جزائريون يعلّقون على “عودة لعمامرة”
شكلت عودة وزير الخارجية الأسبق في فترة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رمطان لعمامرة، إلى منصبه السابق في الحكومة الجديدة موضوع نقاش كبير في وسائل الإعلام المحلية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وانقسمت الآراء بشأن لعمامرة بين من رآه “رجل الديبلوماسية الجزائرية” وبين من وصفه بـ”آخر جنود بوتفليقة”، فيما علقت وسائل إعلام على عودته إلى الحكومة قائلة إنها “عودة مفاجئة”.
وعلى تويتر غرد أرزقي منديل “عودة لعمامرة. اربطوا أحزمتكم الديبلوماسية تُقلِع”، وغرد سفيان “عودة رمطان لعمامرة إلى وزارة الخارجية الجزائرية.
وعنونت يومية “الخبر” ذائعة الصيت على صدر صفحتها الأولى ليوم أمس “رمطان لعمامرة.. العودة المفاجَأة”.
في الاتجاه المعاكس غرد عبد الغني بختي منتقدا عودة رمطان لعمامرة “الحكومة الجديدة في الجزائر الجديدة!! عودة رمطان لعمامرة في انتظار عودة بوتفليقة”.
وتحت عنوان “ما دلالات عودة رمطان لعمامرة إلى وزارة الخارجية؟” دوّن نائل على فيسبوك “رمطان لعمامرة من مواليد ولاية بجاية سنة 1952. يعد أحد ركائز المنظومة السابقة، حيث اشتغل في منصب وزير الخارجية ما بين 2013 و2017 في حكومات سلال المتتالية، قبل أن يستنجد به نظام بوتفليقة من جديد بعد انطلاق الحراك في منصب نائب للوزير الأول وزيرا للخارجية، من أجل تسويق رؤية النظام للحل آنذاك أمام المجتمع الدولي، وذلك ما بين 11 مارس و31 مارس 2019 في حكومة بدوي الأولى قبل أن يخلفه صبري بوقادوم يوم 31 مارس 2019.”
ودون الإعلامي نجيب لحيمر “كان رمطان لعمامرة آخر الجنود المنافحين عن عهد بوتفليقة، لقد كان جزأ من المراوغات الأخيرة قبل سقوط بوتفليقة، وكانت آخر مهامه جولات في العواصم المؤثرة لإقناع حكوماتها بأن النظام باق ولا خوف على مصالحهم. لعمامرة عاد ليكمل المهمة”.