24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر ستعلن افلاسها بسبب فراغ خزينة الدولة … قنصلية البلاد بجنيف تدعو الجالية للتبرع من أجل مواجهة كورونا
في مواجهة مالية مزدوجة، بفعل انهيار مداخيل الخزينة وتكلفة مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، تحرك شباب لتلقي مساعدات “المحسنين”، موجّه للمستشفيات واقتناء المعدات الطبية اللازمة أهمها مكثفات الأوكسجين .
ويأتي هذا مقابل تلكأ كبار رجال الأعمال وسياسيين في تقديم مساعدات مباشرة أو الاقتطاع من أجورهم.
وخصصت الحكومة 100 مليون دولار لمواجهة كورونا في اجتماع سابق لمجلس الوزراء، إلا أن هذه الحصة المالية لا تبدو كافية أمام النقص الكبير للإمكانات الطبية في المستشفيات.
ناشدت القنصلية الجزائرية العامة في جنيف، “كرم” المواطنين الجزائريين المقيميين في سويسرا، وطالبتهم بالانضمام للجهود التي تبذلها بلادهم للتصدي لفيروس كورونا.
وقالت القنصلية في بيان إنه “في سياق مكافحة انتشار فيروس كورونا، تناشد القنصلية العامة للجزائر في جنيف كرم مواطنيها المقيمين في سويسرا، التبرع بمساهمات مالية أو مادية لإنقاذ الأرواح وعلاج مرضى كورونا في بلادنا”.
وأضاف البيان أن القنصلية “ستفتح في الأيام المقبلة حسابا بنكيا، سيخصص لتلقي التبرعات”، داعية الراغبين في التبرع بمعدات وأجهزة طبية، أن يضعوها على مستوى القنصلية، حتى يتسنى نقلها إلى الجزائر.
وأثنى المصدر ذاته، على “كرم الجزائريين” وعلى “قيمهم الراسخة”. كما طالبت القنصلية من مكونات الجالية الجزائرية في سويسرا الاتصال بها للحصول على المزيد من المعلومات حول حملة التبرع.
وتسجل الجزائر منذ أسابيع، ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بلغت الجمعة 1521 حالة إصابة جديدة، و30 حالة وفاة، وفق بيان نشرته صفحة وزارة الصحة الجزائرية على فيسبوك.
وعلى صعيد آخر، وصف عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة الجزائري، الوضع الصحي في الجزائر بـ”المقلق”، داعيا إلى “العمل بقوة وبهدوء” للخروج من الأزمة الصحية بـ”أقل خسائر بشرية ممكنة”، وفق ما نقلت الإذاعة الجزائرية.