24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مجلة الجيش الجزائري تواصل الكذب وتزيف الحقائق وزرع الأحقاد بين شعبين شقيقين المغربي والجزائري

    مجلة الجيش الجزائري تواصل الكذب وتزيف الحقائق وزرع الأحقاد بين شعبين شقيقين المغربي والجزائري

    في خطوة استفزازية جديدة، خصصت مجلة الجيش الجزائري، في عددها الشهري الأخير الصادر، اليوم الأربعاء افتتاحية تافهة كرد على الخطاب الملكي الذي جدد الدعوة الصادقة للأشقاء في الجزائر للعمل سويا، دون شروط مسبقة، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار بلغة حكيمة وصادقة .

    لكن رد النظام العسكري الحاكم لم يكون مفاجئا حيث فضح نفسه لما أختار منبر عسكري لرد على خطاب سياسي فيما الواجهة المدنية التي صنعها لاذت بصمت كالعادة وتكفل عسكر برد كله أحقاد وتزيّف الحقائق ويسير وفق هجوم عدائي وسقوط في مهاوي الاساءة للشعب الجزائري الشقيق من خلال تسميم علاقته التاريخية بالمملكة .

    وإذا كان المغرب في خطاب الملك الذي يحمله من دلالات، وما له من مكانة متميزة ضمن الخطب الملكية، هو إعلان رسمي أمام شعوب المنطقة، وأمام العالم، بالتزام جلالته من أجل بناء علاقات أخوية متينة بين بلدين جارين وشعبين شقيقين.

    إلا أن نظام الكابرنات لا يملك جرأة وشجاعة لا يستطيع فتح الحدود لأمور يعلمها القليل فقط من الشعب بالواضح إدا فتحت الحدود سيثور الشعب على عصابة الجنرالات من شدة الصدمة والدهول لما و صل له المغرب من تقدم وإزدهار في كل الميادين بدون غاز ولا بترول؟

    عموما الملك يواصل عمل من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار وكان خطابه حدث دبلوماسيا و دوليا يحسب له لا عليه وعلى الأقل يفترض ان ترد عليه مؤسسة الرئاسة او وزارة الخارجية وليس مجلة العسكر.

    رد عسكر كان في مجلة الجيش في عددها الأخير متوافقا مع نظرية المؤامرة التي يتهم المغرب دائما بها فهل المغرب كان السبب في طوابير الماء والزيت والحليب و السميد والاكسجين وغيرها من طوابير الذل و العار؟

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.