24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مدونون للحكومة الجزائرية: لماذا نرفض مساعدة الأجانب في إطفاء الحرائق؟

    مدونون للحكومة الجزائرية: لماذا نرفض مساعدة الأجانب في إطفاء الحرائق؟

    أثار موقف السلطات الجزائرية بعدم الرد على مبادرات من أجل المساعدة في إطفاء حرائق الغابات نقاشا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما مع استمرار اشتعال النيران في العديد من المناطق.

    ويوم أمس الأربعاء أعلنت الحكومة الجزائرية أنها قررت كراء طائرتين من الاتحاد الأوروبي لإخماد النيران المشتعلة، في حين لم تكشف بعد عن موقف رسمي حيال مقترحات المساعدة الدولية.

    وعبرت دول تونس، والمغرب وفرنسا عن استعدادها لمساعدة السلطات الجزائرية من خلال إرسال طائرات مختصة في إطفاء النيران، وقال مسؤولون في هذه الدول إنهم ينتظرون ردا من السلطات الجزائرية.

    وتفاعلا مع الموضوع، كتب أحد المعلقين “إلى متى سنقاوم ألسنة اللهب بصدورنا وليس بطائرات إطفاء الحرائق؟ احترق الأوراس وخنشلة، اشتعلت جرجرة، واندلعت حرائق كثيرة في ولايات عديدة والحل لا ولن يكون في الإمكانيات البسيطة، ففي جبال وعرة وتضاريس صعبة الحل هو الطائرات”.

    وأضاف “لا يُمكن أن يكون هناك درس أكبر مما حدث في الأوراس سابقا وما يحدث اليوم في جرجرة وباقي المناطق التي تشهد اندلاع حرائق، ولذلك يجب أن يكون اقتناء طائرات إخماد النيران ضرورة عاجلة ومطلبا شعبيا، واليوم يجب أيضا طلب مساعدات دولية مثلما تفعل حتى دول كبيرة تعاني من الحرائق في محيط المتوسط”.

    من جهته، كتب الأستاذ الجامعي زهير بوعمامة “طلب المساعدة الدولية الإنسانية العاجلة لإمدادنا بالوسائل لإخماد الحرائق الإجرامية أمر ضروري وصار ملحا بالنظر إلى حجم الكارثة ومحدودية وسائلنا في مواجهتها.. كل الدول -بما فيها الكبرى صاحبة الإمكانات- فعلتها قبلنا وتفعلها بلا أي حرج”.

    وأشار بوعمامة في منشوره إلى أن “الهدف الأهم الآن يجب أن يكون السيطرة على الحرائق سريعا وإنقاذ الأرواح والممتلكات والغابات المتبقية.. والوقت لا يرحم في هكذا ظروف ووضعيات”، مشددا على أن “مساعدة الأشقاء والأصدقاء مرحب بها في هذا الظرف العصيب، وهي التي ستكشف لنا من يهمه أمرنا من الذي يُفرحه ما يقع عندنا. وربما من المفيد أن نذكّر أننا ساعدنا كثيرين في أحوال مشابهة، والأيام دول”.

    مدون آخر كتب على صفحته في فيسبوك “طلب مساعدات دولية لإخماد الحرائق بجبال تيزي وزو ليس عيبا فنحن نعلم أننا دولة نامية فقط.. إخواننا من المواطنين وأبناؤنا من أفراد الجيش والحماية المدنية يعانون هناك.. سرب واحد من الطائرات المعدة لهكذا تدخل كاف”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.