24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر التي تعيش إفلاسا معلنا تنفق ملايين الدولارات سنويا على البوليساريو فيما تدك الشعب في براثين الفقر
في كل سنة يمتص جنيرالات الجزائر 22 مليون دولار من خزينة الشعب الجزائري بشكل مباشر لتمويل الحملات العدائية ضد المغرب بلا توقف فيما تزيد دولة فقرا وضعفا مع رفع من وثيرة أبواق الإعلامية النظام لتغطة عن هشاشته وإظهاره في صورة قوة عسكرية لكن حقيقة لا يملك شيء مجرد يبيع وهم.
فعلى امتداد حرب الاستنزاف التي تخوضها الجزائر ضد استكمال المغرب لوحدته الترابية منذ 1975، أنفقت الطغمة العسكرية بالجزائر مبلغ 500 مليار دولار طوال 45 سنة، أي بمعدل 22 مليار دولار في السنة. وهو ما يفيد أن الجزائر تخصص كل سنة 5.7 في المائة من ناتجها الداخلي الخام لتمويل التحرش بالمغرب والمس بحقه المشروع في استرجاع الصحراء.
حيث أن النظام الجزائري يفضل تكبد الخسائر والضرب بالاحتياجات الأساسية لساكنته من صحة وتعليم وسكن وماء وطرقات وكان لحرائق تيزي وزو دليل يفضح النظام بشكل واضح حيث عجزت عن توفير طائرة واحدة للإطفاء وكل خطاب دولة إقليمية كاذب من لغة البروباغندا فيما لن يحرم “البوليساريو” من مساعدته ورعايته.
نظام الجزائر يعتبر “البوليساريو”“الملف الوحيد لدى منظومته الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم،المكرس جسدا وروحا لتلميع صورة ميليشيات البوليساريو الانفصالية، بدلا من الدفاع عن مصالح المواطنين الجزائريين في المحافل الكبرى”.
الجزائر تنفق ملايين الدولارات سنويا على البوليساريو للتشويش على المغرب لكنها أطلقت نداء يستجدي كرم المواطنين المقيمين بسويسرا الراغبين في تقديم مساهماتهم المادية أو العينية، من أجل إنقاذ الأرواح وتوفير أوكسجين وعلاج المرضى المصابين بعدوى كوفيد19” في البلاد.
مليارات دافعي الضرائب الجزائريين تنفق من أجل قضية خاسرة لـ “شعب” وهمي، قام بتركيبها من الألف إلى الياء عجزة نظام يتمثل هدفه الوحيد في زعزعة استقرار المغرب. لن ينسى الشعب الجزائري، بمن فيهم أفراد الجالية الذين يعيشون في الخارج، والذين تطلب منهم الصدقات اليوم لملء خزائن الدولة المتعثرة،مئات الآلاف من اليوروهات التي أنفقت لدفع تكاليف العلاج في المستشفى، النقل والإقامة السرية في إسبانيا لزعيم انفصاليي “البوليساريو” إبراهيم غالي الملقب بـ “بن بطوش” ومرافقيه.
فيما الجالية الجزائرية، المدعوة اليوم إلى مد يد العون، ليست مستعدة لنسيان رفض بلادها إعادة آلاف الجزائريين الذين ظلوا عالقين في أوروبا ومختلف بقاع العالم في سياق جائحة “كوفيد19”.
فالعديد منهم، بعد أن أصبحوا بلا مأوى في فرنسا، أمضوا ساعات في الوقوف أمام سفارتهم بباريس، بينما اتخذ آخرون من مطار رواسي سكنا لهم. فقد تم التوقيع على العديد من الملتمسات،وتمت إحاطة منظمات حقوق الإنسان علما، لكن السلطات الجزائرية استمرت في صم آذانها.
لقد أضحى إفلاس الدولة أمرا لا مفر منه في الجزائر، والشعب يدفع اليوم ثمنا باهظا مقابل الخيارات السياسية، الاجتماعية والاقتصادية للنظام. وإدارة الأزمة الصحية المترتبة عن فيروس كورونا كارثية والوضع يزداد سوأ بفعل مواصلة النظام للاستثمار في اقتصاد الحرب والفوضى بدعم البوليساريو.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

أحزاب وشخصيات تنتقد واقع الحقوق في الجزائر في ذكرى الاستقلال

الجزائر: حدود متوترة وجبهة داخلية مغيبة

إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية

بوريطة: افتتاح سفارة الإكوادور يُعزز الحضور الدبلوماسي المتبادل ويُرسي أسس شراكة متينة

الرباط..توقيف متطرفة موالية لتنظيم داعش

ألفاردو: الشراكة والتقارب في العلاقات بين المغرب وغواتيمالا مبنية على رؤية استراتجية مشتركة

الصحراء_المغربية..العيون.. تقدم أشغال بناء أطول جسر طرقي بالمغرب

ممارسات عهد بوتفليقة تتكرر.. وزراء ومسؤولون يتنافسون لتلميع ” الجزائر الجديدة” !

اللجنة الوطنية للاستثمار تصادق على 47 مشروعا

المغرب …تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم لشركة “كوبكو”

تواصل أشغال جسر وادي الساقية الحمراء..أكبر منشأة طرقية في المملكة
