24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ينما حدة الأزمات تتعمق.. النظام العسكري الجزائري يواصل إلهاء شعبه بـ”العدو الخارجي”!

    ينما حدة الأزمات تتعمق.. النظام العسكري الجزائري يواصل إلهاء شعبه بـ”العدو الخارجي”!

    لايتوانى النظام العسكري الجزائري في إقحام المغرب، بكل طرق في ملف الحرائق الأخيرة التي عاشتها البلاد لتبرير عجزه وتحت تعليمات ديارس مخابرات الجزائرية التي تحاول تغطية على أزمات متتالية.

    فبعدما اعتبرت الشرطة الجزائرية أن المتهم بقتل جمال بن إسماعيل كان يحاول الهرب إلى المغرب، جاء الدور اليوم على المجلس الأعلى للأمن الصوري الذي اتهم المغرب صراحة بالوقوف وراء منظمتين متهمتين بإشعال الحرائق، بحسب النظام الجزائري.

    وقال بلاغ صادر عن الرئاسة الجزائرية، إن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، ترأس اليوم الأربعاء، اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، “خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.

    تبون الذي وضعه النظام الجزائري لتنفيذ أجندة مستحكمة في العقيدة العسكرية الجزائرية، يواصل هذا الإمعان في إظهار العداء ضد المغرب، وبطرق متعددة مختلفة، لم يجد له المتتبعون من جواب، سوى أن النظام الجزائري يعيش حالة من التخبط، ولايجد من حلول لأزماته عميقة سوى البحث عن عدو خارجي وجعله مشجبا لكل مايقع لم يستطع النظام تحويل الأنظار عن إفلاس شامل و إنهيار تام

    فلا الشعب الجزائري، انجر في هذه السياسة الغبية ولا توقفت أزمات بل زادت حدتها ورغم ذلك يصر تبون ونظامه، على مواصلة هذه السياسة العقيمة، والتي تثير الشفقة، وتكشف أن النظام هناك لارغبة له في الاستجابة لمطالب الشعب الحقيقية، وأنه فقط يناور لكسب الوقت، في انتظار أن يعلن الشعب الجزائري القبول بسياسة الأمر الواقع.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.