24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ماهي الإضافة التي قدمها مهرجان أبركان للفنون الشعبية الشرقية؟
مازال المتتبعون لشأن الثقافي المحلي يطرحون سؤال ماهي الإضافة الذي قدمها مهرجان أبركان للفنون الشعبية الشرقية إنه ببساطة لازال يراوح مكانه: منصة ضيقة ومظلمة وتجهيزات صوتية مهترئة وولائم للمحضوضين .
الكل يطالب بتحديد هوية للمهرجان و أن تكون له سمة ثقافية، وفنية، وتراثية معينة لكن الجواب ما يزال غائبآ، ويبدو أنه غير موجود، لا في ذهن ولا في سياسات المجلس البلدي ومنذوبية وزارة الثقافة، ورئيس اللجنة المنظمة.
لماذا لا يجرى حوار عميق وموضوعي ،يدعى إليه مجموعة من الفنانين والنقاذ والعارفين بالتراث ليضعوا تصورا يتم تبنيه والالتزم به، وتسير على نهجه وزارة الثقافة والقائمون على المهرجان، وليصبح لجنة مرجعية الوحيدة للمهرجان لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى الآن. وبقي المهرجان على حاله بلا لون، ولا طعم، ولا رائحة.
ماذا أضاف مهرجان أبركان للفنون الشعبية الشرقية إلى مسيرة الحركة الفنية والثقافية في بركان؟ هل أحيا زخم وألق التراث شعبي وفلكلوري، أسئلة نضعها وننتظر الإجابة من القائمين على المهرجان.
نكتب هذا لأننا مع المهرجان واستمراريته ندافع عنه، ونخاف على مستقبله، ونطالب بتطويره. ونقدم الشكر والتحية لكل فنانين وكتاب ترات والمسرح والنقاذ، على جهودهم المضنية والخيرة،و نتطلع إلى مهرجان العام المقبل لنشاهد مهرجانا يرتقي،ويكون في قيمة بركان وأبناؤها رواد ثقافة والفن
ونقول لأولئك الذين يركضون وراء نزواتهم واغراضهم الشخصية على حساب مصلحة مدينة بركان وساكنتها أن أساليبهم الرخيصة في طريقيها لزوال سقط القناع عن القناع عن القناع . يتبع