24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
حزب الأرسيدي ينتفض ضد النظام العسكري الجزائري ويؤكد تعرضه للقمع وتقييد الحريات
قالت الأمانة الوطنية لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض في الجزائر الذي يمتلك شعبية في قبائل إن الحزب يتعرض لـ”القمع وتقييد الحريات”.
وأوضح الحزب في بيان، نشره السبت على صفحته الرسمية في “فيسبوك” إن مناضليه “يتعرضون لما سماه “مضايقات تعسفية ومطاردات قضائية غير مقبولة”.
وأورد البيان بأنّ عددا من إطارات الحزب تعرضوا لمضايقات يقودها أعوان السلطة في العديد من ولايات البلاد، ولا سيما في تمنراست وبرج بوعريريج، وقال إن ذلك يعطي صورة عن السياق القمعي وتقييد الحريات الذي يخيم على النشطاء السياسيين.
ولفت التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى أن “إطارات الحزب الذين يتعرضون للقمع والمضايقة القضائية هم جزء بين مئات المواطنين الآخرين الذين تم تجريدهم من حريتهم وحرمانهم من حقوقهم مخالفة للدستور”.
وندد الحزب بـ”حل جمعية راج واستمرار واحتجاز سجناء الرأي في السجون والاعتقالات اليومية للمناضلين والمواطنين المنخرطين في الحراك لدواعي واهية”، وقال إن ما يجري “يُعتبر تحذيرات للمنظمات النقابية، وسياسة تشديد الخناق على المواطنين التي تدفع بهم إلى أقصى حدودهم تشكل خطرا فعليا على البلاد”.
وفي أكتوبر من السنة الماضية رفع المجلس الشعبي الوطني الحصانة البرلمانية عن رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، وجاء ذلك القرار عقب طلب تقدمت به وزارة العدل للتحقيق معه في قضية وفاة شخص من جنسية مغربية كان يعمل في ورشة تابعة له.