24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | حظوظ حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ببركان في الانتخابات الجماعية 2015

    حظوظ حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ببركان في الانتخابات الجماعية 2015

    تعرف الساحة السياسية في إقليم بركان هذه الأيام تحركات استثنائية لمختلف الأحزاب السياسية الطامحة إلى تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات الجماعية ،الثابت ان انتخابات 2015 لن تختلف عن الانتخابات الجماعية السابقة .

    حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مطمئن على المستقبل الانتخابي للحزب، حيث بات جاهزا ويراهن لاحتلال رتب مشرفة، تعيد للحزب إشراقاته الانتخابية التي فقدها في الانتخابات الجماعية السابقة كثيرا.

    وتوصل لوكيل اللائحة مبكرا وخطط بشكل جيد لهذه الاستحقاقات الجماعية واشتغل في صمت ودون اثارت الأنظار اليه، سيرشح عزيز بنته كوكيل للائحة ، بفريق مختلط جمع بين اطر شابة وأصحاب تجربة حيث أقحم عنصر نسوي في لائحة رسمية في مرتبة ثانية وهو تميز يحسب له أمينة بوعياد وهو تطبيق لفكرة المناصفة في الترشيحات الخاصة بالاتحاد وإنفراد على مستوى لوائح منافسة.

    كما عززت لائحة بأسماء إتحادية لها وزنها الانتخابي الذي لا ينكره اي متتبع للمشهد الانتخابي بالمدينة،كما نجح في استقطاب عناصرجديدة مؤهلة بشكل كبير لتحقيق المفاجأة في الانتخابات.

    وتبدو حظوظ نجاح حزب الاتحاد الإشتراكي قوية للحصول على مراكز متقدمة لمنافسة بعض الأحزاب التي بات يضرب لها ألف حساب، أولها “البام”، وتراهن قيادة المحلية للاتحاد على احتلال المراكز الأولى في الانتخابات الجماعية، وتحسين ترتيب الحزب .

    حظوظ الإتحاد الإشتراكي في الانتخابات الجماعية 2015 سوف ترتفع في حالة نجح حزب في مهمة إعادة تجميع “العائلة الاتحادية”، والإسراع في إسترجاع ثقة خمس فئات الاتحاديين الغاضبين الذين جمدوا نشاطهم داخل الحزب ولم يغادروه، وفئة الاتحاديين الذين غادروا الحزب و لم ينضموا إلى حزب أخر ، وفئة النشطاء البارزين العاملين في المجتمع المدني والمثقفين والشباب الحداثيين الذين ليس لهم انتماء سياسي، وفئة أعضاء الأحزاب اليسارية الأخرى الغاضبين على قيادات أحزابهم بسبب توجهاتها وأدائها وسلوكاتها و استقطاب القاعدة الجماهيرية التي كانت تصوت سابقا للإتحاد.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.