24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
فشل “دبلوماسية البروباغندا” الجزائرية
أكد سياسيون ومراقبون أن ما يتم تداوله حول استعادة الجزائر تأثيرها الإقليمي مجرد “دبلوماسية البروباغندا”، التي دابت نهجها منذ إسبتقلال شعارات تتطاير موجهة لذاخل لصرف الأنظار عن الأزمات وأن تأثير أي ديبلوماسية نابع من قوة الإقتصادية وقدرات الإستثمارية.
و أن النظام العسكري منذ سنوات يكرر نفس أسطوانة ويتعامل بشعارات فضفاضة مع كل القضايا الخارجية والداخلية، التي لا تشهد على أرض الواقع أي تقدم ملموس والتي لم يكن لها أي طابع تنفيذي، ولذلك لم يصدر عن أي تجمع ،سواء كان داخل القارة أو خارجها، أي رد فعل من الدول الأفريقية حو أكدوبة قصف شاحنتين.
فالجزائر كانت غائبة أيضا عن القضايا الساخنة داخل القارة والمتعلقة بعمل الاتحاد الإفريقي نفسه و لا تملك سوى ملف البوليساريو تجوب به عواصم خائبة مكسورة ، وحتى تواجدها في الأزمة الليبية مجرد ديكور على أساس دولة تملك حدود مع ليبيا
“فشل اقتصادي”
إن ديبلوماسية فعالة محتاجة للاستثمارات المباشرة، وليس ندوات بيئسة تستنزف أموال الشعب و الجزائر ليس لديها أي مقدرة اقتصادية للقيام بذلك، خاصة في ظل معاناتها الداخلية من هروب الاستثمارات الأجنبية وإنهيار مقدراتها الإقتصادية، ما يجعل فرص التأثير الاقتصادي على القرار السياسي بين دول القارة ضعيف وليس له تأثير.
يسود الاعتقاد، أن ما تقوم به الجزائر على الصعيد الدبلوماسي، قد يكون جزأً من استعراض سياسي، لكونها ما زالت غير مؤهلة بالشكل اللازم لأداء أدوار متقدمة في المشهد الاقليمي والدولي، بسبب عوائق ترتبط بعاملين أساسيين.
العائق الأول هو ترهّل الجهاز الدبلوماسي العامل في السفارات الجزائرية في الخارج، والذي يحتاج إلى إصلاحات عميقة وجوهرية تمس أدوات عمل الجهاز واختيارات الموظفين الدبلوماسيين. أما العائق الثاني فمرتبط بوجود عوائق كبيرة تتعلق بمشكلات الضعف الداخلي السياسي والاقتصادي والأزمة المالية الخانقة التي أنهكت بشراء ذمم للبوليساريو.