حظوظ المنتخب المغربي في البطولة الإفريقية الثامنة والعشرين لكرة السلة بتونس
سوف تسلط الأضواء على ثلاث منتخبات قوية أولها أنغولا والبلد المنظم تونس والفريق الذي يملك تجربة نيجيريا للتتويج بلقب البطولة الإفريقية الثامنة والعشرين التي تحتضنها تونس من 19 إلى 30 غشت الجاري بمشاركة 16 بلدا من بينها المغرب.
وتبقى أنغولا التي حصدت 11 لقبا ما بين 1989 و 2013 المرشحة الأكبر للتتويج النهائي رغم غياب ثلاثة من ألمع عناصرها و هم ميلتون باروس، أولمبيو سيبريانو و و خواكيم غوماز. وقد يترك غياب الثلاثي الأنغولي أثرا سلبيا على مغامرة منتخبهم بتونس، خاصة وأنه لم يسبق للفريق أن عرف غيابات بارزة بالجملة في المرحلة النهائية للمنافسة.
سيكون كل من يانيك موريرا و ايدواردو منقاس و كارلوس مورايس، أحسن لاعب في دورة 2013 بكوت ديفوار اللاعبين الأساسيين للتشكيلة الأنغولية الراغبة في التأهل مباشرة لأولمبياد2016 بريو دي جانيرو. وتوجد التشكيلة الأنغولية التي تنشط ضمن المجموعة الثانية في رواق جيد لاحتلال المركز الأول للمجموعة على حساب منتخبات السنغال و الموزمبيق و المغرب.
من جهته أصبح منتخب البلد المنظم، تونس قوة ضاربة للسلة القارية منذ تتويجه بلقب دورةء2011 بأنتاناناريفو (مدغشقر)، بفضل استقرار طاقمه الفني بقيادة عادل التلاتلي و صلابة تشكيلته ا البشرية. فبعد مشوار مخيب للآمال في دورة 2013 بكوت ديفوار حيث احتلت تشكيلة المدرب التونسي عادل التلاتلي الذي بقي مطولا على رأس منتخب بلاده، المركز التاسع، تطمح تونس هذه المرة إلى استغلال عاملي الميدان و الجمهور للتتويج بلقبها الثاني، خاصة وان التلاتلي سيعتمد بالدرجة الأولى على الانسجام كونه احتفظ بنفس التركيبة البشرية منذ دورة 2009 بمدينة بنغازي الليبية.
وببرز اللاعب المحوري صالح ماجري (29 سنة، 17ر2 م) والذي التحق مؤخرا بالرابطة الأمريكية المحترفة (نادي دالاس) قادما إليه من ريال مدريد الإسباني، وكذا تجنيس الأمريكي الأصل مايكل رول المعروف بدقة رمياته البعيدة (ثلاث نقاط) بنسبة 40 بالمائة، تكون تونس من اكبر المرشحين للفوز باللقب الذي يعتبر الهدف الأسمى للاعبين و الطاقم الفني و المسيرين و الأنصار التونسيين. وتتواجد تونس ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا جمهورية إفريقيا الوسطى و نيجيريا و أوغندا.
وتعرف نفس المجموعة أيضا تواجد مرشح قوي أخر و هو المنتخب النيجيري الذي يضم في صفوفه ثلة من النجوم التي ستحضر إلى تونس بهدف التتويج بأول لقب في تاريخ السلة النيجيرية. منتخب نيجيريا الذي لا زال يتلذذ بمشاركته التاريخية في أولمبيادء2012 بلندن، بعد احرازه على لقب الدورة التأهيلية على حساب جمهورية الدومينيكان وبعض الأقطاب الأوروبية كاليونان و ليتوانيا، استجاب لاعبوها لدعوة المدرب الأمريكي الجديد ويليام فويقت الذي استغنى عن فستوس أيزيلي لاعب نادي غولدان ستاتس واريور بطل السلة الأمريكية المحترفة.
ويتوفر المنتخب النيجيري على عناصر لامعة قادرة على التألق في موعد تونس منهم فاروق أمينو و ألاد أمينو و أولوميدي أوييديجي الذين يلعبون سويا منذ أربع منافسات دولية. وستكون بطولة إفريقيا للأممء2015 مناسبة لبعض المنتخبات لإظهار إمكانياتها على غرار المنتخب المصري الذي يريد تكرار إنجاز دورة 2013 ببلوغه الدور آلنهائي و السنغال الذي يضم اللاعب قورقي سي الذي ينشط في نادي مينسوتا (الرابطة الأمريكية المحترفة) والذي بقي محافظا على مستواه بعد المونديال الإسباني2014،
كما يبقى منتخب الكامرون قادرا على إحداث المفاجأة بتونس. أما منتخبا أوغندا و زيمبابوي فسيكونان الأقل حظا كونهما لا يملكان تجربة كبيرة في هذه المنافسة حيث ستكون المشاركة الأولى لأوغندا و الثانية لزيمبابوي حظوظ المنتخب المغربي في البطولة الإفريقية تبقى ضعيفة للوصول للمربع الذهبي لكن ليست مستحيلة نقائص تتركز في غياب قطع غيار في جميع مراكز خاصة على مستوى توزيغ.