24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | جمال ريان..نجل أكبر سمسار فلسطيني متخصص في بيع الأراضي للإسرائيليين

    جمال ريان..نجل أكبر سمسار فلسطيني متخصص في بيع الأراضي للإسرائيليين

    خرج مؤخراً المدعو جمال الريان، الصحفي الفلسطيني العامل بقناة الجزيرة القطرية، يكيل إتهامات مجانية للمملكة المغربية ويوزع الأكاذيب والسب هنا وهناك بعد تعزيز العلاقات الإسرائيلية العربية، بما فيها المغربية، مؤخراً، حيث بدأ يلعب على حبل العروبة متناسيا جرائم والده التاريخية التي اقترفها في حق البسطاء وفقراء الفلاحين الفلسطنيين إبان فترة الانتداب البريطاني.

    ولعل بخرجاته هاته يحاول،جمال ريان،محو التاريخ الأسود لوالده،مصطفى الريان، قد تشفع له ولوالده على الخيانة التي كان يقودها خلال الأربعنييات من القرن الماضي ضد الفلسطنيين،خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين والفلسطينيين وقيادته (مصطفى الريان)لجيش من سماسرة الأراضي للضغط على الفلسطنيين لبيعها لليهود، وهو مع عجل باحتلال الاراضي الفلسطينية أنذاك.

    فمن هو مصطفى الريان، فحسب معطيات تاريخية متدوالة بين الفلسطنيين مصدرها رسالة “ماجستير” تحت عنوان “ملكية الأراضي في فضاء طولكرم في ظل الحكم البريطاني 1918- 1948″، كشفت أن والد جمال الريان كان سمسارا للأراضي خلال فترة الانتداب البريطاني وعمل مع مجموعة من الفلسطنيين المتهمين بالخيانة على بيع الأراضي الفلسطينية لليهود بأثمنة بخسة.

    رسالة “الماجستيرا” التي نشرت مؤخرا فضحت الخيانة والدور المشبوه الذي لعبه مصطفى الريان في بيع أراضي الفلسطنيين بالوعيد تارة والترغيب تارة أخرى، حيث ظل يهدد أصحابها من الفلاحين البسطاء بأنها ستأخذ منهم عنوة إذا رفضوا بيعها.

    وتكشف الرسالة، أن مصطفى الريان أقنع مئات الفلسطنيين ببيع أراضيهم بأسعار تراوحت وقتها بين ثلاثة جنيهات وخمسين قرشا (3 دراهم) أو أكثر بقليل.

    ولعل الخرجات المتكررة لجمال الريان الصحفي بقناة الجزيرة، ماهي إلا محاولات لطمس جرائم والده ضد الفلسطنيين الذين أرغموا على بيع أراضيهم لليهود عن طريق السماسرة أمثال والد جمال الريان وبعض المحاميين ،كما ذكرت بعد كتب التاريخ التي تحدث عن هذا الموضوع في سنوات سابقة، وكشفت حجم الشجع الذي كان مستشريا في تلك الفترة.

    هذه الحقائق التاريخية ليست من بنات أفكارى، أو من نسج خيوط خيالى، ولكن من واقع وثائق ومستندات يعلمها القاصى والدانى، ومدونة فى كتب ومراجع، ونشرتها صحف عربية وفلسطينية عديدة، منها جريدة الدفاع، وجريدة فلسطين، وجريدة الجامعة الإسلامية. بل إن موقع «عمان بوست الإخبارى» نشر حملة صحفية مقسمة إلى حلقات تحت عنوان «هذه العائلات الفلسطينية التى باعت أراضيها إلى الوكالة اليهودية.. لقد باع الفلسطينيون الأرض إلى اليهود، ولكى يغطوا خيانتهم، نراهم يشتمون ويسبون العرب».. والحملة الصحفية منقولة من كتب ومجلدات وصحف ذات مصداقية كبيرة.

    وتقول صحيفة «الجامعة الإسلامية» نصا: «وقد تنازل 500 شخص عن حقوقهم نتيجة للمساعى الضخمة التى مارسها سماسرة السوء أمثال إبراهيم أبوكحيل، و«مصطفى الريان»، وصالح الدرويش، والعبد ذورة، وبمعرفة الوجيه عبدالقادر بيدس، عن أراضيهم لليهود، وقد سلمت بناء على هذا البيع مناطق تل الثورية وإخوان «الريان» والحارصية ومقتل العبد».

    وتقول أيضا: «فى عام 1925 باع أحمد الشنطى وإبراهيم الشنطى أراضيهم الواقعة بين غابة عزون وتل أبيب، وباعت أسرة هشام بيارة لهم، وباعت أسرة بيدس 4 آلاف دونم من أراضى قرية الشيخ مؤنس، حيث يسكن عرب العجايزة والمزاريع، والذين تنازلوا عن أراضيهم نتيجة ضغط من السماسرة، إبراهيم كحيل، و«مصطفى ريان» وصالح الدرويش، وبمساعدة الوجيه عبدالقادر بيدس، وتم تسليم الأرض لليهود، كما ساهم السمسار محمود العمر فى بيع غابة جيوس واستيلاء اليهود عليها».

    وتقول أيضا: «وقد باع أهل قرية شوبكة لليهودى خانكين 1500 دونم من الأرض الواقعة قرب وادى القبانى بسعر 3 جنيهات ونصف للدونم الواحد، بواسطة السمسار محمد فريج ويوسف التايه ومطلق السرحان وحمدان الدحيلية، ومختار قرية شويكة محمود الخليل، وهم مفوضون من قبل 200 شخص من أهالى القرية لإتمام عملية البيع، وكذلك نشطت حركة بيع الأراضى لليهود فى قرية ثلث وخربة وإخريش ورأس عطية».


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.