24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تفكيك عصابة إجرامية بدار الكبداني نصبت على ضحايا الهجرة السرية
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لدار الكبداني التابعة لسرية ميضار والقيادة الجهوية بالناظور، أمس الأحد، من تفكيك عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص، تنشط في مجال النصب والاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة السرية واعتراض سبيل المارة.
وجاء تفكيك العصابة الإجرامية، بناء شكايات تقدم بها عدد من ضحايا الهجرة السرية، وهو ما جعل عناصر الدرك الملكي تضع خطة أمنية موصوفة ب”المحكمة”، أفضت إلى وضع اليد عنهم.
وذكرت مصادر، أن أفراد العصابة الإجرامية الموصوفة ب”الخطيرة” كانوا يستدرجون الضحايا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ويوهمونهم بتهجيرهم إلى الضفة الأوربية، انطلاقا من سواحل إقليم الدريوش، وذلك مقابل مبالغ مالية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر العصابة، قاموا بتحديد مواعيد تنفيذ عمليات الهجرة مع “الحراكة”، وأنه في الوقت قصدوا فيه إقليم الدريوش، قاموا بسرقتهم والنصب عليهم، وهو ما دفع بالضحايا المنحدرين من مدن مختلفة على مستوى جهة الشرق إلى تقديم شكايات في الموضوع.
وأفادت ذات المصادر، أن الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي في إطار هذه القضية، والتي أشرف قائد المركز الجديد، أسفرت عن توقيف المعنيين بالأمر.
وأسفرت العملية الأمنية، عن حجز مجموعة من الهواتف النقالة والأسلحة البيضاء، فضلا عن السترات المستعملة في مجال الهجرة السرية.
وجرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم إلى العدالة من أجل المنسوب إليهم.
وتندرج هذه العملية الأمنية، في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، والرامية إلى التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية ومحاربة الهجرة السرية والاتجار في البشر، وكذا التهريب الدولي للمخدرات.
وكانت عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان التابعة لسرية زايو، قد أوقفت في وقت سابق مجموعة من الأشخاص من المشتبه تورطهم في تنظيم الهجرة السرية، وذلك إحباطها لمحاولات الهجرة غير المشروعة على مستوى سواحل المنطقة المطلة على الواجهة المتوسطية.