24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تكشف من وجدة الخطوط العريضة والملامح الأولية لاستراتيجية وزارتها

    وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تكشف من وجدة الخطوط العريضة والملامح الأولية لاستراتيجية وزارتها

    ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي، يوم الأربعاء 12 يناير 2022، بقاعة الاجتماعات بولاية جهة الشرق، أشغال اللقاء التشاوري الجهوي حول استراتيجية 2026-2021، لقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والمؤسسات التابعة له.

    ويهدف اللقاء، الذي أقيم حضوريا وعن بعد، حسب منظميه، إلى الاطلاع على انتظارات الفاعلين على المستوى الترابي، وإشراكهم في إعداد وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي، وتقاسم مجالاته في تنزيل البرنامج الحكومي الجديد، الذي يعطي الأولوية للعمل من أجل تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، وتثمين الرأسمال البشري والإدماج الاجتماعي، وفق التوجيهات الملكية للملك محمد السادس.

    وشهد اللقاء تقديم الوزيرة حيار للخطوط العريضة والملامح الأولية لاستراتيجية 2021-2026 لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمرتكزة على أبعاد جديدة، خاصة منها الالتقائية والرقمنة والتنمية المستدامة، إضافة إلى دراسة سبل تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد والخبرات، وتوفير بيئة ملائمة لتحرير الطاقات، وتحفيز الابتكار في المجال الاجتماعي، وبلورة جيل جديد من الخدمات الاجتماعية الدامجة، وتقريبها من المواطنين وتحقيق المساواة والعدالة المجالية، وكذا تقديم عرضين آخرين، الأول حول نتائج “الدراسة الجهوية للهشاشة”، والثاني حول “دور الرقمنة في مجال تدبير أمثل للشأن الاجتماعي، بركان نموذجا”.

    وتميزت المحطة السادسة للقاءات التشاورية الجهوية التي احتضنتها عاصمة جهة الشرق، بتوقيع اتفاقيتين للشراكة، تتعلق بخدمات الإسعاف الاجتماعي المتنقل، والتمكين الاقتصادي للنساء، وذلك بحضور كل من عمَّال أقاليم جهة الشرق، ورؤساء المجالس الإقليمية، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية.

    وتتعلق الاتفاقيتان، بدعم الأنشطة المدرة للدخل، لفائدة النساء في وضعية صعبة، والأشخاص في وضعية إعاقة، بعمالة وأقاليم جهة الشرق، وكذا تجهيز مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى، مع اقتناء وحدة مجهزة للإسعاف الاجتماعي المتنقل (SAMU SOCIAL)، واقتناء وحدة مجهزة متنقلة للتوعية والرصد، لفائدة النساء في وضعية هشاشة، إضافة إلى اقتناء إلى وحدة متنقلة للتمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة، وتسيير مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى، فضلا عن تسيير مراكز الاستقبال الاجتماعية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.