24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | “الفاو” تصدم الإسبان وتصنف “المياه الاقليمية للكناري” مناطق مغربية

    “الفاو” تصدم الإسبان وتصنف “المياه الاقليمية للكناري” مناطق مغربية

    قامت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بتصنيف أجزاء من المياه الإقليمية لجزر الكناري على أنها مناطق مغربية، وذلك خلال تحديثها الأخير لخارطة مناطق الصيد في العالم.

    وكتبت صحيفة “ا.ب.س” الإسبانية، أن “هذه الخطوة خلقت أزمة داخل البرلمان الاسباني حيث طرح السؤال “أرياجونا غونزاليس” النائب عن حزب العمال الاشتراكي، بطريقة ساخرة”، قائلا: إن “قيام منظمة الأمم المتحدة بتصنيف المياه الكنارية على أنها “ساحل مغربي” ليس أمرا خطيرا أو مهما من اختصاص الدولة، على الأقل هذا هو الموقف الذي تعكسه حكومة بيدرو سانشيز”.

    وأوضح “غونزاليس في تساؤلة أن “صيادين من جزيرة “لانثاروتي”، اكتشفوا هذا التصنيف والتقسيم الجديد عن طريق برنامج إلكتروني تستخدمه سفنهم، في سابقة لأول مرة”، بحسب زعمه.

    وقللت الحكومة الاسبانية في جوابها على تساؤلات النائب من تبعات هذا التقسيم البحري الجديد، واعتبرته يخص المنظمة الأممية للأغراض الإحصائية بشكل حصري فقط، واعتبرت أن “الفاو” تقوم على ترسيم الحدود بشكل لا يعتمد على الدقة.

    ونفت حكومة بيدرو سانشيز نيتها تقديم أي شكاية رسمية إلى “الفاو”، في مقابل ذلك كشفت الصحيفة الاسبانية أن مشاورات تقوم بها مع منظمات الصيد الدولية ستنطلق بناء على اعتبارات مختلفة”، مضيفة أن المنطقة التي أطلقت عليها “الفاو” اسم الساحل المغربي تشمل المياه المغربية والإسبانية في آن واحد، خالصة إلى أنها “ستتشاور مع المنظمة بشأن تعديل محتمل للتسمية في المستقبل”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.