24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | المغرب يتجه لجلسة مجلس الأمن حول الصحراء مدعوما بتأييد دولي قوي

    المغرب يتجه لجلسة مجلس الأمن حول الصحراء مدعوما بتأييد دولي قوي

    من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء 20 أبريل الجاري، جلسة حول الصحراء المغربية، يقدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، “ستيفان دي ميستورا” أول إحاطة له حول الملف بعد جولة قام بها في المنطقة يناير الماضي.

    وسيناقش أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال هذه الجلسة، التقرير الذي يقدمه الممثل الأممي إلى الصحراء “ستيفان دي ميستورا”، ورئيس بعثة “المينورسو”، “ألكسندر إيفانكو”، في ظل تزايد الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ 2007 كحل لهذا النزاع.

    وقال عبد الفتاح الفاتيحي الخبير في شؤون منطقة الصحراء والساحل،إن المغرب سيشارك في هذه الجلسة بموقف تفاوضي قوي ومدعوم بتزايد التأييد الدولي لمقاربة الحكم الذاتي كأساس لحل نزاع الصحراء تحت إشراف الأمم المتحدة.

    ويرى الفاتيحي أن “دي ميستورا” سيشير في تقريره نصف السنوي خلال جلسة 20 أبريل أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أبرز التطورات الواقعة في قضية الصحراء، ومنها الموقف الإسباني والألماني الذي بات يتفق مع منظور المجتمع الدولي الذي يقترح حلا واقعيا عمليا ومستداما.

    كما يرتقب أن يتضمن التقرير، بحسب المتحدث، نتائج جولته التي قادته إلى عواصم الدول الأطراف حول نزاع الصحراء، وهي المغرب وموريتانيا والجزائر إضافة إلى مخيمات الاحتجاز بتندوف، وسيعرض فيها وجهات نظر الدول المعنية بخصوص معالم التسوية السياسية للنزاع وإجاباتهم بخصوص مضمون القرار الأخير حول الصحراء 2602.

    وأضاف مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية، أن المبعوث الأممي إلى الصحراءسيُطلع أعضاء مجلس الأمن على مضمون مشاوراته التي أقامها بالعديد من العواصم الدولية ومنها الموقف الاسباني قبل أن يتطور موقفها وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

    وتوقع الفاتيحي، أن يحمل التقرير نصف السنوي معطيات حول مستقبل عقد الموائد المستديرة لحسم نزاع الصحراء، فضلا عن إحاطته بتطور موقف دول جد مؤثرة في نزاع الصحراء، ومنها الموقف الألماني والإسباني الداعم لقوة ومصداقية الحكم الذاتي كأساس لحل النزاع حول الصحراء.

    وبحسب الخبير المغربي، فإن تقرير “دي ميستورا” من شأنه أن يبث في بعض التوصيات بخصوص طلب المزيد من الدعم والتأييد لإعادة الأطراف للجلوس إلى المائدة المستديرة للبحث عن تسوية سياسية لنزاع الصحراء.

    ولم يستبعد المتحدث، أن يمارس هذا التقرير ضغطا كبيرا على الجزائر للانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي والتعبير عن استعدادها لحضور الموائد المستديرة، مضيفا أن قناعة مجلس الأمن الدولي ستزداد بأن الجزائر يجب أن تشارك في الموائد باعتبارها طرف رئيس في النزاع.

    وتنعقد جلسة مجلس الأمن حول الصحراء المغربية في ظل تزايد الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، حيث عبرت مؤخرا إسبانيا عن دعمها للمبادرة المغربي واعتبرتها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.

    وقبلها، اعتبرت ألمانيا “مخطط الحكم الذاتي الذي ق دم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل الى اتفاق لهذا النزاع الإقليمي”، بحسب ما جاء في الرسالة التي وجهها الرئيس الألماني “شتاينماير” إلى الملك محمد السادس، يناير الماضي. من جانبها، أكدت الولايات المتحدة على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.

    وشدد خلال زيارته للمغرب نهاية مارس الماضي، على أن بلاده تدعم الجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء من أجل التوصل إلى حل توافقي بين الأطراف. كما جددت فرنسا، مارس الماضي، دعمها لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب باعتباره “أساسا للنقاش، جادا وذا مصداقية”، من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية،

    وفقا للمتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. يشار إلى أنه منذ تعيينه في أكتوبر 2021، قام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، “ستيفان دي ميستورا”، بجولة في المنطقة، حيث التقى في 12 يناير الماضي بوزير الخارجية ناصر بوريطة في الرباط. وفي 15 يناير التقى بزعيم البوليساريو إبرايهم غالي بمخيمات “تندوف” بالجزائر.

    وواصل دي ميستورا جولته في المنطقة بلقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، في 17 يناير الماضي، ليختتم جولته بلقاء رمضان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، في 19 يناير.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.