24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
الممارسات العدائية لنظام العسكري الجزائري تتواصل ويتهم المغرب بقتل مدنيين بواسطة أسلحة حربية دون ذكر أي أدلة
في خضم أزمة النظام العسكري الجزائري وتحركاتة البئيسة لشراء ذمم الأنظمة والهزائم المتتالية وبوتيرة متصاعدة، لايتوانى في إقحام المغرب، بكل طرق في ملفاته الذاخلية لتبرير عجزه عبر تعليمات ديارس مخابرات الجزائرية التي تحاول تغطية على أزمات متتالية.
وبعد أن تبعثرت أوراقه الأخيرة بالاعتراف الاسباني بمغربية الصحراء،يحاول نظام العسكر تسويق قضايا جانيبية دوليا بعد أن أغلقت الأبواب عليه واصبح معزولا.
ففي بيان بئيس، أدانت الجزائر بشدة ما أسمته “عمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”.
وقال النظام العسكري الجزائري في ذات البيان ، أن ” هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة.”
و قالت أن :” نزعة الاندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية تشكل تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام، السيد ستافان دي ميستورا، الذي تتعرض مهمته وجهود التهدئة التي يقوم بها، لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة للأمن في الأراضي الصحراوية.