24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | حزب العدالة والتنمية يتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة ببركان وإستقطاب حزب الإستقلال للأغلبية مشكلة للمجلس

    حزب العدالة والتنمية يتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة ببركان وإستقطاب حزب الإستقلال للأغلبية مشكلة للمجلس

    بالموازاة مع الإعلان النهائي عن تصدر “الأصالة والمعاصرة” لنتائج الانتخابات الجماعية ببركان، برسم اقتراع رابع شتنبر، واحتلال غريمه “العدالة والتنمية” للمرتبة الثانية،قررحزب العدالة والتنميةالتحالف مع الأصالة والمعاصرة، لتشكيل المكتب المسيرللجماعة الحضرية بمدينة بركان.

    وهو ما أثار انتقادات متتبعين للشأن السياسي بالمدينة اعتبروا أن “تحالف الحزبين يضرب مصداقية العمل السياسي تحالف هجين غير مبني على برامج واضحة، فالبراغماتية السياسية لا يمكنها أن تبرر حدوث تحالفات مميعة ستكون مغامرة كبيرة، أن يدفع الطمع البيجيدي للتحالف مع “البام”.

    فالنتيجة الحتمية لهكذا تحالف ستكون مرادفا لإضفاء الشرعية على البام الذي هدفه السيطرة على المجالس المحلية ، من أجل خدمة مصالحه الإقتصادية والعقارية. كما سيفقد هذا التحالف غير الطبيعي مصداقية حزب العدالة والتنمية عند قواعده، خصوصا وأن حملته الانتخابية، قد بنيت على فضح ممارسات “البام” البعيدة عن التنافس السياسي كل الخوف من إنارة طريق “الجرار” بمصابيح” العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.

    لكن تم تحالف  بشكل رسمي قصد تشكيل المكتب المسير للجماعة الحضرية، إلى جانب حزب الإستقلال عبر مقتضيات ميثاق الشرف كما أن  تيار من مساندي العدالة والتنمية من حي بوهديلة رفض التحالف مع التقدم والاشتراكية بشكل قاطع.

    وعلى صعيد ذي صلة، وردت أخبار تفيد توجه العدالة والتنمية على التحالف مع غريمه السياسي الأصالة والمعاصرة و تقاسم مهمات ووضع مشروع مشترك ومنح حزب الإستقلال منصب واحد يخص ترأس إحدى لجان.

    مع إزاحة الإتحاد الإشتراكي من المجلس ، ووضع حدا لآماله في بقاء ذخل أجهزة التسير ورد دين له لواقعة تشكيل مجلس 2009 وإنتقام صريح وتأسيس لتحالف ذو أغلبية مريحة قوية كما أن التقدم والاشتراكية أصبح خارج الحسابات.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.