24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أخنوش: المغرب أول بلد في العالم ‏يدخل في إطار “شراكة خضراء” مع الاتحاد الأوروبي

    أخنوش: المغرب أول بلد في العالم ‏يدخل في إطار “شراكة خضراء” مع الاتحاد الأوروبي

    شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، في أشغال القمة الخامسة عشرة من “أيام التنمية الأوروبية”.

    وتنظم هذه القمة تحت ‏شعار “البوابة العالمية: بناء شراكات مستدامة من أجل عالم متصل”.

    ‎وأكد أخنوش أن المغرب شكل على مر التاريخ جسرا بين أفريقيا وأوروبا

    وبخصوص الشراكة الاستراتيجية ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أشار أن الجانبين استطاعا على المدى الطويل، بناء شراكة ‏إستثنائية مستمرة إلى اليوم، ولا تزال هذه الشراكة تتطور بفضل إرادة ملكية قوية وثابتة.

    وأشار أخنوش إلى أن المغرب هو أول بلد في العالم ‏يدخل في إطار “شراكة خضراء” مع الاتحاد الأوروبي‎.‎

    وأكد أن هذه القمة التي تنظم في ظل ظرفية اقتصادية صعبة يعيشها العالم، يمكن أن تشكل قيمة مضافة حقيقة في ‏اتجاه التكامل الاقتصادي‎.‎

    واسترسل مبرزا أن استراتيجية “البوابة العالمية” تعتبر فرصة للاتحاد الأوروبي، وكذلك لشركائه، وخاصة في القارة الافريقية، من ‏أجل المساهمة في التنمية المتكاملة، معبرا عن قناعته في نجاح هذه الاستراتيجية وتحقيق أهدافها، وإحداث قفزة نوعية نحو عالم من ‏التنمية والازدهار المشترك‎.‎

    وبالنسبة لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أعطت انطلاقة أشغال الأيام الأوروبية للتنمية، فإن “البوابة ‏العالمية” هو عرض تقدمه أوروبا لعالم في حاجة ماسة للاستثمارات”، مشيرة إلى أن هدف هذه المبادرة يتمثل في تعبئة 300 مليار ‏يورو في أفق العام 2027، منها 150 مليار يورو في إفريقيا‎.‎

    من جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن أوروبا “ستظل دائما شريكا للتنمية، التقدم، السلام والاستقرار”.

    وأشار ‏إلى أن 46 في المائة من مساعدات التنمية العالمية يؤمنها الاتحاد الأوروبي، أي أزيد من 70 مليار يورو كل سنة “لتمويل المزيد ‏من السلام، الازدهار والتنمية‎”.‎

    وقال “نحن بحاجة إلى تغيير برنامجنا ونموذجنا وتملك ثقافة التقييم، من أجل تعميق مجالات النجاح وتصحيح ما يحتاج إلى تصحيح، ‏بالنظر إلى أن وصفات الماضي لا تعمل أو أنها لا ترقى إلى مستوى الانتظارات


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.