24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحمل الجزائر مسؤولية “أحداث مليلية”

    حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحمل الجزائر مسؤولية “أحداث مليلية”

    حمّل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الجزائر مسؤولية “أحداث مليلية” التي راح ضحيتها 23 مهاجرا كانوا ينوون الدخول إلى المدينة المحتلة يوم الجمعة المنصرم.

    وفي هذا الصدد، قال الحزب عينه، وفق رسالة مطوله له اطلع موقع “أخبارنا” على مضامينها، إن “المغرب بموقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا ومن جزر الكانارياس يعتبر وجهة مفضلة للراغبين في الهجرة غير النظامية، والهاربين من الفقر والحروب والمجاعات”.

    وزاد الاتحاد أن “الجزائر التي لا تحرس حدودها، وتفضل تسهيل عملية عبور هؤلاء المهاجرين نحو المغرب، عوض أن تستوعبهم أو تتحمل مسؤولية دخولهم أراضيها”.

    كما أردفت “الوردة” أن “هذا الوضع خلق إشكالات أمنية، خصوصا وأن أغلب القادمين هم رهائن بشكل أو بآخر لمافيات الاتجار بالبشر والتهريب والجريمة”.

    ومع ذلك، يؤكد الحزب نفسه، “لم يغير المغرب سياساته تجاه الهجرة، وفضل الاستمرار في الانتصار لأولوية الحقوقي والإنساني، وبشهادة المنتظم الدولي، ولم يكن عبثا أن تختار الأمم المتحدة المغرب لتنظيم مؤتمر دولي حول الهجرة الآمنة”.

    ولم يفوّت “رفاق لشكر” الفرصة دون أن يضيفوا: “يهاجمون المغرب بسبب وفاة 23 مهاجرا غير نظامي بسبب التدافع ومحاولة تسلق الأسوار الشائكة التي وضعتها السلطات الإسبانية، والمغرب لا دخل له في الموضوع”.

    هذا ولفتت الرسالة المذكورة إلى أن “أي تحقيق سيكشف أن الوفيات كانت بسبب ذلك، وليس بسبب تدخل القوات العمومية لتفريق جموع كانت تتحرك بشكل يخرق القانون ويثير الفوضى ومتجهة نحو سياج تحكم دخوله إجراءات قانونية”.

    واستدلالًا على كون المغرب يُعامل المهاجرين بالإنسانية المطلوبة؛ أورد الحزب أن المغرب “استطاع، خلال سنة 2021 فقط، أن ينقذ أكثر من 14000 مهاجر غير نظامي في عرض البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وبإمكانياته الذاتية البشرية والمادية، دون الحديث عن المحاولات التي أحبطها قبل الإبحار نحو المجهول، والشبكات التي فككها والتي تكاد تصل الـ1000 في السنة”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.