24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الدكتور محمد العلاوي رمز للخير والعطاء والمواقف النبيلة
علم من معالم الكرم والإنسانية وخير رمز للخير والعطاء والمواقف النبيلة أبعاد حيوية شتى، ترتسم معالمها ويشع بريق غناها في شخصة محمد العلاوي،الدكتور والإنسان إبن بركان الوفي البار.
بعيداً عن عوالم جراحة القلب أو نجاحاته في عالم الطب فجميع من عايشه ، يعرف المواقف التي تكشف عن نبل أخلاق وشيم هذا الرجل الاستثنائي.
والذي ينتمي إلى عائلة اشتهر أبناؤها بالسيرة العطرة وبامتلاك ناصية الأعمال الجليلة والخلاقة. جُبل على الخلق الكريم،بأخلاقه الرفيعة وإيمانه الصادق العميق وتواضعه اللافت لا يحب سماع المديح ولا التظاهر بأعمال الخير، فهو من ذلك النوع من البشر، الذين سخرهم الله، جل وعلا، لقضاء حوائج المحتاجين، دون أن تعرف شمال الواحد منهم ما أعطت يمينه.
وقد بزغ نور العمل الخيري مع الدكتور محمد العلاوي وبلغ أشده و شع ضياءه كزرع استغلظ فاستوى على سوقه وآتى ثماره وجنى حصاده وقطف ثماره الآف الفقراء والمعوزين في كل إقليم بركان وغدا نبراسا يحتذى لما يتمتع به من خبرات وانجازات قل نظيرها وأثبت أن أبناء بركان رمح لن يصدأ ولن ينكسر .
صاحب مصحة الوزيس بالدارالبيضاء والمختص في جراحة القلب كان ذائما سندا لأبناء مدينته كريما ذو مواقف نبيلة وأخير أعمالة قيامه بإجراء فحوصات على مستوى القلب لفريق نهضة بركان لكرة القدم مجانا والتي تتجاوز تكلفتها10 ملايين سنتيم.