24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة الطاقة والمناخ تدفع المغرب والاتحاد الأوروبي إلى توقيع “شراكة خضراء”

    أزمة الطاقة والمناخ تدفع المغرب والاتحاد الأوروبي إلى توقيع “شراكة خضراء”

    وقعت المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء بالرباط، اتفاقية “شراكة خضراء” بشأن الطاقة والمناخ والبيئة؛ في إطار التزامهما بتنفيذ اتفاق “باريس للمناخ”.

    وحضر حفل التوقيع من الجانب المغربي ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ ومن الجانب الأوروبي فرانس تيمرمانس، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المكلف بالاتفاق الأخضر.

    وفي هذا الصدد، قال الوزير بوريطة، في كلمة افتتاحية له، إن “تفعيل الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي سيمكن من استثمار كافة الفرص التي يتيحها على صعيد الأمن الطاقي والهيدروجين الأخضر والربط البيني”.

    واعتبر المسؤول الوزاري المغربي أن “الشراكة الخضراء متكاملة تماما؛ فهي تدخل ضمن نطاق القطاعات الوطنية: انتقال الطاقة، إزالة الكربون من الاقتصاد المغربي والتكيف والمرونة في مواجهة تغير المناخ”.

    واسترسل بوريطة قائلا: “لقد أظهر الواقع الدولي القاسي، في أوروبا وفي شمال إفريقيا بدرجة أقل، أنه عندما يتعلق الأمر بالطاقة، فإن الموثوقية والشراكة هي الأساس، أكثر من التوفر على الموارد”.

    وتراهن المملكة من خلال هذه الشراكة الأوروبية، كما قال الوزير نفسه، على تعزيز الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة؛ بما فيها الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه والطاقة البحرية، والعمل على تخفيض نسبة الكربون، والاستثمار في التكنولوجيا الخضراء.
    وكشف بوريطة أن برنامج دعم الانتقال الطاقي في المغرب كلف 50 مليون أورو، وسيتم التوقيع على برنامج آخر في دجنبر المقبل مقابل 115 مليون أورو.

    من جانبه، قال فرانس تيمرمانس، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المكلف بالاتفاق الأخضر، إن “هذا اللقاء يندرج في إطار الشراكة الخضراء، التي تعد الأولى من نوعها التي تجمع الاتحاد الأوروبي مع دولة شريكة”.

    واعتبر تيمرمانس، في كلمته، أن المغرب أول بلد يوقع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي؛ وهو ما يعكس دوره الريادي في إفريقيا للحفاظ على الطاقة ودعم الجهود لحماية البيئة، متوقفا عند “الدينامية إيجابية للعلاقات الثنائية، والصمود أمام التحديات التي فرضها الوضع الدولي الصعب”.

    جدير الذكر أنه سبق للجانبين المغربي والأوروبي أن أعلنا، في بيان مشترك، عزمهما إقامة هذه الشراكة في يونيو 2021 لتعزيز تعاونهما في مجال مكافحة تغير المناخ.
    وأوضح البيان أن المبادرة “تأتي في سياق البيان السياسي المؤسِس للشراكة الأوروبية المغربية من أجل الازدهار المشترك، من قبل مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”.

    وجاء في البيان أن مبادرة “الشراكة الخضراء تعكس تمسك الطرفين بتنفيذ اتفاق باريس حول التغير المناخي؛ من خلال الانتقال إلى نموذج الطاقة النظيفة، وتدبير مستدام للمياه والنفايات ومكافحة التلوث، وحماية التنوع البيولوجي والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون”.

    وزادت الوثيقة ذاتها: “نسعى إلى اقتصادات منخفضة الكربون، قادرة على الصمود أمام التغير المناخي ومؤَمَنة فيما يخص إمدادات الطاقة”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة