24 ساعة
الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
المغرب يفضح إفلاس الدبلوماسية الجزائرية
تعاني الدبلوماسية الجزائرية من الأعراض المتقدمة لمرض “الموضوع الوحيد”: المغرب وصحرائه وإساءة إلى وحدته ترابية عبر إهدار أموال الشعب الجزائري والتعنت الأعمى في سياستها الخبيثة التي تهدد بإغراق المنطقة في هاوية لا قرار لها، ما دامت قد خانت تطلعات الشعوب المغاربية إلى الاستقرار والتقدم والرفاهية المشتركة، وهو تجسيد جلي لمدى الانحلال المعنوي والأخلاقي للنظام الجزائري الذي ما زال حبيس المعايير والحسابات البائدة للحرب الباردة.
يواصل النظام الجزائري، نهج سياسة تقود مباشرة إلى طريق مسدود، بعد إفلاس العملية السياسية بالجزائر مما يجعل النظام تحويل أنظار الشعب الجزائري وعيون المجتمع الدولي عن أزمات ذاخيلة متشعبة تعمق من إنهياره وإفلاسه تام.
ولعل العداء المنهجي للنظام الجزائري تجاه المغرب ينهل من عقيدة نظام يفرض أغلالا على الشعب الجزائري نفسه، ويعتقد يقينا أن أي انفتاح قد يكون قاتلا، ما يفسر بقاء سياسته الإقليمية حبيسة الماضي،وهو ما يجعله نظاما يسير دائما عكس التيار مارق ، ومسؤولا عن عدم تحقيق تطلعات شعوب المنطقة إلى الاندماج الإقليمي، التي طالما دعت إليها قلبا وقالبا. إن كلفة جمود المغرب العربي بالتأكيد خارج حسابات الجزائر العاصمة.
عاشت الجزائر، أسابيع سيئة جدا، في العلاقات الدبلوماسية أن هستيريا عزلة أفقدت نظام العسكر اتزانه ودفعته لخرق المواثيق والأعراف الدولية.
لم يحدث أن وجد نظام الكابرنات نفسه في زاوية ضيّقة، يتلقى الضربة تلو الأخرى مثلما يعيشه منذ سنتين ووضعه الحالي نتيجة منطقية لخطواتها الخاطئة تارة والمستفزة تارة أخرى لتعرضه لإندثاره بشكل تدريجي لم يجد سوى طريقة إهدار المال من خزينة الدولة لشراء ذمم لكن حتى زبناء إختفوا من الساحة .
أكدت الجزائر أنها عاجزة عن فهم مسار الأحداث والأصح أنها لا تريد «تقبل» هذا وتعمل جاهدة على تعطيله، معتقدة أنها تحوز على نفس القدر من وسائل وأدوات التأثير لكن يزيد مع وقت عزلتها وتحولها لدولة مارقة.
وبعد الإهانات المتتالية التي واجهت الدبلوماسية الجزائرية توارى عمار بلاني مبعوث الجزائر الخاص المكلف بملف المغرب والصحراء المغربية عمار بلاني عن الأنظار ولم يعد له فائدة وتأكد للعمامرة أن الأحداث تجاوزت دبلوماسيته مهترئة ولم تعد شعارات وأكاديب تنفع.