24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
تبون في لقائه مع “لوفيغارو” … بسيناريو سيء وقلب للحقائق وتزوير لتاريخ و تسويق للبروباكندا
يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إثارة سخرية الجزائريين، في كل خرجاته الإعلامية غير موفقة والضعيفة والتي تسوق الرداءة ولا جديد فيها ولم يجد سوى صحيفة “لوفيغارو”، الموالية للمديرية العامة للأمن الخارجي للدولة الفرنسية “ DGSE“.
وتعكس ضعف المخابرات الجزائرية ومدى انعدام الكفاءة بين صفوف مستشاري تبون المكلفين بالتحضير لمقابلاته الصحفية، وذلك لسبب بسيط يكمن في طبيعة الصحفي الفرنسي الذي اختار تبون أن يجري معه الحوار، والذي لن يكون سوى صحافي كاره للإسلام والمسلمين يحمل اسم “ييف تيرارد” وينتمي لليمين المتطرف بفرنسا ويعتبر دينامو “الاسلاموفوبيا” بأوروبا.
كشفت تقارير إعلامية أن الحوار الذي نشرته جريدة “لوفيغارو” الفرنسية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. خضع لكثير من التنقيحات والتوجيه من خلال تبادل المراسلات بين المخابرات الفرنسية ونظيرتها الجزائرية من أجل إخراجه في أحسن حلة.
وأوردت المصادر ذاتها أن مستشارين فرنسيين في مجال التواصل واكبوا تبون في هذا الحوار حيث ينجح الرجل في هذا المرور الذي تحول إلى هدايا لفرنسا، سواء من خلال بعث إشارات الود نحو المستعمر السابق، أو حتى عبر أخذ مسافة من الحليف الروسي وبالتالي تم إعداد الأجوبة بناء على مفاوضات مصالح الدبلوماسية والاستخباراتية البلدين.
و تطرق تبون في اللقاء الصحافي إلى مواضيع مختلفة كانت إجابته غريبة وصادمة و تضارب في عدة معلومات وخروج عن النص وقلب حقائق وتزوير تاريخ وتناقض في إجابات وفي حوارته سابقة كما أنه غير ملم بالملفات حساسة وأتضح الإرتجال الواضح في جل تدخلاته بعدم درايته وإلمامه بقضايا الجزائريين وبلغة ركيكة .
ويبدو أن كلام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول المجلس العسكري الحاكم في مالي وما يدفعه من أجل خدمات مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصّة وما أعتبر تلك أموال “أكثر فائدة” إذا تم استثمارها في مشاريع اقتصادية سيجعل موسكو ترد عليه بطريقتها خاصة.