24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | تقارير: الوضعية الصحية لسجين السياسي الجزائري رشيد نكاز في خطر

    تقارير: الوضعية الصحية لسجين السياسي الجزائري رشيد نكاز في خطر

    أشارت تقارير صحافية إلى تدهور الوضع الصحي للناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، ما اضطر مصالح وزارة العدل إلى نقله من سجن الشلف، غرب البلاد، نحو المؤسسة العقابية بالحراش في العاصمة.

    ويواجه نكاز (51 سنة ) عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا أُدين بها في وقت سابق، بعدما اتهم بـ”التحريض على التجمهر غير المسلح والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات مع التهديد”.

    واشتكى نكاز لمحاميه من آلام حادة في الأذن جعلته غير قادر على السمع بطريقة جيدة، مشيرا إلى أن إدارة سجن الحراش قامت بنقله إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، لكن الطبيب المختص رفض إجراء العملية الجراحية بعدما رفض تحمل مسؤولية “وضعية الصحي المعقد.

    وحذرت عائلة نكاز، في وقت سابق، من تأثير ظروف السجن على حالته الصحية بسبب إصابته بسرطان المثانة، مع العلم أن هيئة المحامين أشارت كذلك إلى أن موكلها “يعاني من تأثيرات جانبية أخرى ناتجة عن اكتشاف كيس على مستوى الرئة”.

    ويطالب العديد من النشطاء في الجزائر السلطات بتمكين نكاز من “الظروف المخففة” بسبب وضعه الصحي.

    وفي بداية السنة الجارية، أعلن الناشط السياسي الجزائري عن قراره باعتزال النشاط السياسي بشكل نهائي في الجزائر قصد التفرغ لمشاكله الصحية ولأسرته التي قال إنه لم يرها منذ ثلاث سنوات.

    وأكدت صفحته الرسمية على فيسبوك أن “نكاز كتب إلى تبون في العاشر من ديسمبر الماضي “ليعلن له رسميا أنه ترك السياسة نهائيا في الجزائر، بقوة الظروف، وهو يرغب الآن في أن يكرس نفسه لحل مشاكله الصحية”.

    كما يسعى نكاز، بحسب المصدر ذاته، إلى التفرغ “للكتابة ولأسرته التي ضحى بها وهجرها في الولايات المتحدة منذ أزيد من 10 سنوات والتي لم يرها منذ 3 سنوات، لأنه أراد المساهمة في بناء دولة ديمقراطية في بلد والديه الراحلين”.

    “محرك الحراك الشعبي”

    ويبقى الناشط السياسي، رشيد نكاز، يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر بالنظر إلى “الدور الذي قام به قبل انطلاق الحراك الشعبي في البلاد”، وفق ما يؤكده مدافعون عنه.

    وظهر نكاز في المشهد السياسي المحلي، لأول مرة، سنة 2013، وأعلن وقتها رغبته في الترشح لانتخابات 2014 التي فاز فيها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

    ودخل بعد هذه المرحلة في مواجهة مفتوحة مع السلطة احتجاجا على “استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم رغم تدهور وضعه الصحي”، حيث جاب أغلب ولايات ومدن البلاد وتمكن من كسب ثقة الشباب بسبب التلقائية التي تميز بها خطابه.

    وعلى عكس المتعاطفين، تبدي أوساط أخرى تحفظات كبيرة على نكاز، حيث تتهمه بـ”الشعبوية” وتنتقد أسلوبه في محاورة المسؤولين والسلطات، خاصة بعد أن هدد باستعمال السلاح في حال مرر البرلمان مشروع تعديل قانون المحروقات سنة 2019.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    استمرار الخطاب الشعبوي في “سينيما” تبون !


    العيون تحتضن فعاليات احتفالية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية


    بوريطة: اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري فرصة لخلق شراكة اقتصادية متينة


    العلاقات المغربية الأمريكية أمام عهد جديد ومستقبل واعد


    تقرير دولي أسود: تبون يواصل القمع والترهيب !


    المدعي العام بولاية كارولينا الشمالية يشيد بدور مديرية مراقبة التراب الوطني “ديستي” في اعتقال أمريكي داعشي


    هيومن رايتس ووتش: الجزائر تنتهك كل مجالات حقوق الإنسان!


    ليلى بنعلي: المغرب الدولة الوحيدة في أفريقيا التي حققت الربط الكهربائي مع أوروبا


    وزير فرنسي سابق: المبادرة الأطلسية جعلت الجزائريين مجانين واعتراف فرنسا بمغربية الصحراء قرارا جيدا


    فضيحة… “اختطاف سائح إسباني” جنوب الجزائر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وفق وكالة “إفي”


    رشيد عوين: “محامو الجزائر تحت تهديد السلطة”


    من البريكس إلى الإتحاد الأوربي.. تبون يواصل “تخبطه” !