24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
على خلفية صفقات تسليح خردة ….مقتل ثلاثة عسكريين في تحطم مروحية خلال مهمة تدريبية بالجزائر
بينما تتهمهما المعارضة في المنفى بصفقات تسليح خردة، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الاثنين، أنّ طاقم طائرة مروحية، مكون من ثلاثة أفراد، قُتل بتحطّم طائرتهم خلال “مهمة تدريبية” بولاية عين الدفلى، على بُعد نحو 200 كلم جنوب غرب العاصمة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان بثّه التلفزيون الحكومي، إنّه ” إثر مهمة تدريبية مبرمجة تحطمت مساء اليوم (الاثنين) مروحية من نوع +أم أي 171 بضواحي العطاف بولاية عين الدفلى، حيث أسفر هذا الحادث الأليم عن استشهاد طاقم المروحية”.
وأوضح البيان أنّ الضحايا هم “العقيد مناري مراد والرائد دحماني موسى محمد والرقيب شبوع أسامة”.
وأضاف أنّ رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة “أمر بفتح تحقيق في أسباب وظروف هذا الحادث”.
حوادث سابقة
ووقعت حوادث جوية عدّة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر، آخرها في مارس حين قُتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع “ميغ 29” في وهران بغرب البلاد.
يوم 11 من شهر أبريل 2018، تحطمت طائرة نقل عسكرية من طراز “إليوشين” ببوفاريك على بعد 35 كلم من الجزائر العاصمة، والتي خلفت 257 قتيلا، من بينهم حوالي ثلاثين من عناصر مليشيا البوليساريو الذين كانوا في طريقهم إلى تندوف بعد أن تلقوا تكوينا بأكاديمية تشرشل بالعاصمة الجزائرية. وهي أسوء كارثة في تاريخ الطيران العسكري الجزائري خلال العشرين سنة الأخيرة!
منذ 2001ـ عرف سلاح الجو الجزائري الذي يحتل المرتبة الثانية إفريقيا والمرتبة الثامنة عشر في العالم، بحسب المركز الأوربي للدراسات الاستراتيجية، سلسلة من حوادث تحطم الطائرات. فما بين 2001 و2006 تحطمت على الأقل 6 طائرات عسكرية ونفس العدد ما بين 2006 و2014.