تقرير منظمة العفو الدولية الذي تستند إليه في قضية بيغاسوس ضد المغرب هزيل. ذلك ما يؤكده المحامي الأمريكي تور إيكلاند ، مؤسس مكتب محاماة يحمل اسمه وزميله ، في نفس الشركة، مايكل هاسارد ، في مقابلة مع الأحداث المغربية ولوبسيرفاتور دو ماروك” بطنجة مساء يومه السبت.
الخبيران القانونيان الأمريكيان حلا بطنجة في ضيافة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية في إطار جلسات الاستماع المخصصة للخبراء حول الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا.
ويبرز الخبير القانوني الأمريكي تور إيكيلاند ، أن مزاعم منظمة العفو الدولية لا قيمة لها في غياب عرض منهجي واضح ، وبالتالي فإن التقرير المتضمن الاتهامات الموجهة للمغرب بشكله الحالي، ليست له قيمة في المحاكم الأمريكية مثلا.
من جهته ، يرى زميله مايكل هاسارد أنه نظرا لعدم احترام تقنيات التحليل الجنائي في إعداده ، فإن “تقرير” منظمة العفو الدولية يندرج تحت عنوان “العلم المزيف” أو ما يصطلح عليه ب”junk science”.
وحسب المحاميان الأمريكيان فإن زيف التقرير يثبته عدم مصداقية المعلومات التي يتضمنها ما يجعل التقرير يقدم فقط الخلاصات التي يريد صاحبه (أمنيستي) الوصول إليها.