24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | إريك سيوتي منتقدا ماكرون: «من المُلح إعادة بناء علاقة الثقة مع المغرب»

    إريك سيوتي منتقدا ماكرون: «من المُلح إعادة بناء علاقة الثقة مع المغرب»

    انتقد إريك سيوتي، رئيس حزب «الجمهوريون»، التصريحات غير الناضجة للرئيس إيمانويل ماكرون التي قلل فيها من حدة التوتر بين الرباط وباريس وأبرز جواب المملكة التي اعتبرت أن «علاقاتنا ليست جيدة ولا ودية». كما انتقد إريك سيوتي «انحراف السياسة الخارجية ضد المغرب ولصالح الجزائر». فاعلون آخرون في الطبقة السياسية الفرنسية ثاروا أيضا ضد هذه السياسة.

    إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين
    ردود الفعل على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الخيالية حول العلاقات « الجيدة » بين بلاده والمغرب تتواصل وتتشابه في فرنسا. وهناك العديد من الشخصيات شجبت جوهر وحتى شكل تلك التصريحات. آخر رد فعل هو ذلك الصادر عن إريك سيوتي، رئيس حزب « الجمهوريون » (سابقا الاتحاد من أجل حركة شعبية- وهو أهم حزب سياسي يميني في فرنسا). على موقع تويتر، استنكرت هذه الشخصية موقف رئيس الدولة الفرنسية.

    ووصف رد المغرب على تصريحات ماكرون بأنه لاذع، عندما اعتبرت المملكة أن « علاقاتنا ليست جيدة ولا ودية ». واستنكر سيوتي « انحراف السياسة الخارجية الفرنسية ضد المغرب ولصالح الجزائر ». بالنسبة له، « من الملح إعادة بناء علاقة ثقة مع المغرب! ».

    خرجة غير موفقة
    هكذا كان رد فعل إريك سيوتي على الخرجة غير الموفقة لإيمانويل ماكرون الذي قال، يوم الاثنين 27 فبراير 2023 في باريس خلال مؤتمر صحفي حول استراتيجيته الإفريقية، إنه يريد « المضي إلى الأمام » في علاقته مع المغرب، واعتبر الأزمة الحالية التي اختلقها هو بنفسه مع الرباط بأنها مجرد « جدل ».

    « إرادتي هي المضي إلى الأمام مع المغرب. جلالة الملك يعلم ذلك. لقد أجرينا عدة مناقشات، وهناك علاقات شخصية ودية وستبقى كذلك »، هذا ما صرح به رئيس الدولة الفرنسية.

    « هناك دائما أشخاص يحاولون التركيز على الأحداث والفضائح في البرلمان الأوروبي، والتنصت التي كشفت عنها الصحافة. هل هي حكومة فرنسا هي التي قامت بذلك؟ لا! هل صبت فرنسا الزيت على النار؟ كلا! »، يضيف في محاولة لتبييض صفحة الحكومة الفرنسية وإخلاء مسؤوليتها من تصويت البرلمان الأوربي يوم 19 يناير الماضي على قرار معاد للمغرب، في حين أن عضو البرلمان الأوربي المنتمي للحزب الرئاسي والمقرب جدا من ماكرون أظهر حماسا منقطع النظير من أجل المصادقة على ذلك القرار.

    لم يتأخر رد المغرب طويلا. ففي مقال نشرته مجلة « جون أفريك » على موقعها على الأنترنيت، نفى مصدر مغربي رسمي بشكل قاطع تصريحات الرئيس الفرنسي. وأكد هذا المصدر أن العلاقات بين فرنسا والمغرب «ليست ودية ولا جيدة، بين الحكومتين، أكثر من العلاقات بين القصر الملكي والإليزيه».

    الموضوعان اللذان أثارهما الرئيس الفرنسي (قضية بيغاسوس، وهو موضوع التصنت التي كشفت عنها الصحافة، وقرار البرلمان الأوربي المعادي للمغرب) كسببين للتوتر ما هما إلا مثال على هذه الوضعية. وأوضح المصدر ذاته أن «نقاط توتر أخرى تم تجاهلها عمدا، خاصة التقليص في عدد منح التأشيرات والحملات الإعلامية العدائية والمضايقات القضائية».

    «إهانة»
    إريك سيوتي ليس الصوت الوحيد الذي ينتقد خفة رئيس الدولة الفرنسي فيما يتعلق بالمغرب. مؤسس ورئيس حزب «الوطنيون» وعضو البرلمان الأوروبي السابق، فلوريان فيليبو تحدث هو الآخر عن إهانة. «ماكرون يهان مرة أخرى! صرح يوم الثلاثاء أنه تربطه علاقات طيبة وودية مع المغرب وملكه. ردت الدولة في الحين: العلاقات ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر الملكي والإليزيه! الضربة القاضية لماكرون!»، وفق ما كتبه فلوريان فيليبو على حسابه على تويتر.

    يشار إلى أن العرض الفاشل للرئيس الفرنسي يأتي في الوقت الذي يوجد في أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي. فقد وصلت شعبية إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ إعادة انتخابه وأكثر من نصف الفرنسيين لا يثقون به، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته « Kantar Public-Epoka » لفائدة صحيفة لوفيغارو ونشر يوم الخميس 2 مارس 2023.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.