24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسيـة بأطول طابور في العالم ظاهرة تحولت إلى أسلوب حياة

    الجزائر تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسيـة بأطول طابور في العالم ظاهرة تحولت إلى أسلوب حياة

    دخلت الجزائر مجددا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل طوابير لتأمين المواد الأساسية إمتد هذا المسلسل أو الديكور الحياتي، إلى المحال والمراكز التجارية وكل منافد و، إذ كان مقتصرا على مواد الخبز والحليب أو زيت والسميد واسعا الاستهلاك ندرة في التمويل أو نقصاً حاداً في المادة الأولية وهي بودرة الحليب والقمح وزيت لتصبح كل المواد الأساسية في حاجة لطابور للحصول عليها الغاز وبنزين…. .

    وساءت الأمور أكثر في ظل تدهور القدرة الشرائية والارتفاع المستمر لأسعار السلع والخدمات وسجل طابور بباتنة لسميد كأطول طابور في تاريخ بعد تحقيقه لكيلومترات ومدة رمنية طويلة وفي إتجاهات متعددة وأثارت صور ومقاطع فيديو لجزائريين ينتظرون في طوابير للحصول على ما قيل إنها “مواد أساسية” غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وتطمين السلطات الجزائريين بشأن تزويد السوق بالمواد الغدائية.

    أزمة اقتصادية في الجزائر طاحنة ، اصبح الشعب يستشعر دائما بالخوف من المستقبل وضرورة التحضر لأسوأ السيناريوهات، كما يذهب إليه متخصصون في تحليل الظاهرة، يقولون إن الإشكال يكمن في تحول الطوابير إلى أسلوب حياة وليس مجرد أزمة عابرة مرتبطة بظروف اقتصادية استثنائية، أثرت في الطلب الداخلي بل سياسة رافقت النظام العسكري مند إستقلال دائم تنكيل بالشعب وإهانته وجعله يتجرجر ويقهر بالطوابير .

    إذ من غير المبرر أن يسجل المواطن قبل ذهابه إلى العمل حضوره في طابور على الساعة السادسة لاقتناء كيس حليب، قبل توجهه إلى مقر عمله، ويكرر الفريضة الاستهلاكية نفسها مساءً للظفر بكيس طحين أو قارورة زيت وينتظر يومين لفتح صنبوبر ماء ويقف أسبوع للحصول على أمواله .

    السلطات الجزائرية غارقة و منح مليار دولار أمريكي دفعة واحدة لما قيل عنه “تنمية إفريقيا”في إطار “دبلوماسية الشيكات” التي برعت العصابة الحاكمة في نهجها من أجل استمالة الدول الفقيرة لصالح أطروحتها الانفصالية، ثم من سمح لها في ظل انعدام الضوابط والتوازنات من مختلف الأنواع بالتصرف في المال العام فيما الشعب يداس مع إعلام كاذب يقلب الحقائق ويلمع صورة العسكر .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.