24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | سفارة المغرب بوغادوغو.. جهود جبارة للبحث عن دراجين مغربيين فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر

    سفارة المغرب بوغادوغو.. جهود جبارة للبحث عن دراجين مغربيين فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر

    أكدت سفارة المغرب بواغادوغو أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجيين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر .

    وقالت السفارة، أن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين الذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما ،أو معرفة ،ومن مصادر موثوقة ،ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا .

    ولم يتم التوصل الى أي معلومات ، بشأن الدراجين المغربيين ، عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي ، منذ دخولهما لبوركينا فاسو قادمين من كوت ديفوار حيث توجها نحو النيجر.

    وكان أحد الدراجين قد نشر مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك في 29 مارس ، أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو ، انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

    وأطلقت جمعية ممارس رياضة الدراجات السياحية بسوس ماسة نداء على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء هذين الدراجين .

    وغادر الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني ، 65 عاما ، وهو أستاذ (متقاعد)لمادة التربية الإسلامية ، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة) المغرب في 19 يناير. حيث اجتازا معبر الكركرات جنوب المملكة بدراجتيهما نحو موريتانيا ومن هناك في اتجاه دول أفريقية أخرى.

    وتجدر الإشارة إلى أن سفارة المغرب ببوركينا فاسو على اتصال دائم بأفراد عائلتي الدراجين ، حيث وضعت رهن إشارتهم الرقم الهاتفي التالي: +22606418080.

    يذكر أن الدراج يوسف بتاوي ، الذي قدم نفسه على أنه صديق للدراجين المفقودين كان قد توجه يوم الثلاثاء 25 أبريل إلى سفارة المملكة المغربية في بوركينا فاسو للاستشارة بشأن مغامرته بإفريقيا حيث أثنى على الجهود التي تبذلها جميع سفارات المملكة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا ، بما في ذلك سفارة المغرب في واغادوغو ، للكشف عن مصير الدراجين المغربيين.

    وقد حظيت هذه المبادرة الاستباقية لهذا المغامر بتقدير كبير من قبل مسؤولي السفارة الذين نصحوه وأخذا بعين الاعتبار الظروف الحالية، بوقف مواصلة رحلته التي كانت ستقوده نحو النيجر وتشاد والسودان .

    يشار الى أن أعمال العنف في بوركينا فاسو أدت إلى مقتل أكثر من 10000 شخص من المدنييين والعسكريين ، إضافة الى ما يقرب من مليوني نازح وذلك بحسب منظمات غير حكومية .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة