24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
سكان مدينة بركان يشكون ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء
إستنكر سكان مدينة بركان الإرتفاعات مفاجئة وكبيرة في قيمة فواتير الكهرباء الشهرية الذي ارتفعت مرتين خلال فترة وجيزة في الآونة الأخيرة، لافتين إلى أن فواتير فاقت نظيرتها في شهور الماضية بنسبة زيادة قاربت 50%، على الرغم من أن معدلات استهلاكهم لم تتغير.
ولفت أحد المواطنين إلى أن فواتير الكهرباء والماء أصبحت قريبة من أقساط الإيجار الشهري للشقة السكنية التي نقطن فيها، ما يُشكل عبئاً ثقيلاً على كاهله، يصعب عليه تحمله.
وطالب أمين عضو الجمعيات السكنية بوضع حدّ لما اعتبره زيادات عشوائية في فواتير الكهرباء، مؤكداً أن المستهلكين يعانون جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وغير قادرين على تحمل الزيادات المتواصلة في كلفة السكن وفواتير الكهرباء.
وتساءل: هل هناك قراءة صحيحة للعدادات الخاصة بالاستهلاك، أم أن موظفي مكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يضعون تقديرات عشوائية تترتب عليها فواتير غير دقيقة يضطر المستهلكون إلى سدادها؟.
وذكرت مريم طالبة، من ساكنة حي بايو ، أن فاتورة الكهرباء لم تتجاوز 500 درهم، على مدى الأشهر الماضية الأولى من العام الحالي، لكن قيمتها ارتفعت في الأشهر الأخيرة لتصل إلى 1000 درهم، على الرغم من عدم حدوث أي تغيير في معدل الاستهلاك.
وناشد المواطنين المسؤولين المعنيين التدخل لوقف الزيادات المستمرة في فواتير الكهرباء ، من أجل تخفيف المعاناة عن المستهلكين.
في المقابل، أكد مدير مكتب الوطني ببركان في إجتماع مع بعض أعضاء المجتمع المدني ، عدم وجود زيادة في أسعار الكهرباء ، شارحاً أن تسعيرة الكهرباء لم ترفع ، وأن قيمة الفواتير ارتفعت عند بعض المستهلكين، نتيجة ارتفاع معدلات استهلاكهم.
السؤال المطروح هل سيخرج البركانيون للإحتجاج على غلاء فواتير الكهرباء كما خرج الطنجاويون؟ وكما فعلوا في مناسبات مماثلة.