24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
نهضة بركان في حيرة و يقترب من الغرق
فاز إتحاد طنجة على نهضة بركان 1/0 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم، بملعب مرشان بدون جمهور، برسم منافسات الدورة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية اتصالات .
وقد سجل هدف المباراة اللاعب رفيق عبد الصمد من ضربة جزاء في الدقيقة 77،انفرد من خلال هذا الفوز فريق اتحاد طنجة مؤقتا بالمركز الثاني بمجموع 14 نقطة، فيما تجمد رصيد فريق النهضة البركانية، الذي مني بالهزيمة الثانية في الموسم مقابل فوزين وثلاثة تعادلات، عند تسع نقاط وظل في المركز السابع.
حصيلة تؤكد الانطلاقة الصعبة للبرتقالي الذي حاول تدارك نتائجه السلبية رغم بداية موفقة لكن هذه الانتعاشة لم ترافقه الى حد بعيد في مسيرته في الدوري إذ تراجع الاداء و تدهورت النتائج مجددا و فشل في تحقيق الإنتصار في 3 مقابلات ة مما يعني إن جودة الانتدابات لن تكون في المستوى المطلوب.
لكن أغلب الإنتدابات التي قام بها المسؤولين لم تف بالغرض وعجزت عن فرض وجودها، وصرف الفريق مبالغ مالية مهمة في انتدابات لم تقدم تلك الإضافة المرجوة ما يحصل داخل نهضة بركان يدعو إلى وقفة تأمل وبحاجة لإدارة تقنية قوية ولمدرب من طينة ماندجير يشرف على كل المسائل التقنية وذلك عوض التخبط .
عانى الفريق من ضعف واضح على مستوى الفعالية الهجومية وغاب أغلب مهاجمي الفريق عن الصفوف الأولى لسبورة الهدافين، ومع افتقاد شعبان طراوري لحاسة التهديف وفشل صفقة لاعبين روي كونتو سفيان العلودي أمين الصديقي .
لابد في الميركاطو الشتوي الإستنجاد بلاعبين جدد لعلهم ينجحوا في تقديم الإضافة المرجوة، فهل المدرب هو المسؤول عن اختيار هذه التركيبة؟حينما تكون النتائج سلبية فإن المدرب هو المسؤول الأول عن النتائج باعتباره القائد الذي يختار التشكيلة الرسمية وطريقة اللعب، لكن حينما يمسك المدرب بزمام الأمور وسط تضارب الإختصاصات .
وحينما يتحمل مسؤولية القيادة في وقت تصارع فيه السفينة لتفادي الغرق، فلا يمكن أن نحمله كامل المسؤولية، فالمدرب مرشان لم يكن مسؤولا عن الإنتدابات كاملة ، وبالتالي فقد وجد أمامه لائحة غير متوازنة على مستوى جميع الخطوط، وفي غياب تركيبة بشرية قوية من الدفاع، للوسط وللهجوم.
و في خضم ذلك سقط في مجموعة من الأخطاء على مستوى الإختيارات،لكنه لا يتحمل وحده المسؤولية، بل يتقاسمها كذلك مع المكتب المسير الذي أشرف على الإنتدابات، وكذا على اختيار الربان .