24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجماهيرالبركانية تكتشف أخيرا جمهور الجيش !!
بعد نهاية المباراة النهائية لكأس العرش بدأ جمهور الجيش الملكي هوايته المعهودة تجاه الجماهير الزائرة بالرشق بالحجارة وهو ما جعل الجماهير البركانية تحتج على غياب الأمن و التنظيم الكارثي.
وتطور هده المسلسل إلى تكسير زجاج أربع حافلات و إصابة ثلاث مشجعين آخرين أتنين في الرأس وواحد في اليد على اثر إصابتهم بشظايا زجاج الحافلات المكسورة ، كما سجلت مجموعة من حالات السرقة و الاعتداء المسلح بالسكاكين.
وأطلقت جماهير فريق الجيش الملكي حملة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” تؤكد من خلالها مقاطعة المباراة النهائية لكأس العرش بين فريقي الفتح الرباطي و نهضة بركان لكنها حضرت و عربدت.
جمهور الجيش الملكي لا يمثل السكان الرباطيين في شيء لأنهم بكل بساطة جمهور هجين أغلب أفراده من قبائل زعير وتمارة لايعرفون الكرة ولا أي شيء لم يأتي إلى مركب الأ مير مولاي عبد الله من أجل تشجيع ولكن من أجل استفزاز جمهور نهضة بركان وإفساد المبارة.
فإذا كانت هناك حقيقة فالجماهير العسكرية ، لها سوابق في الإجرام والكل يعلم ذلك وهذا ما يخدش كرامة الكرة المغربية إذا لم تتخذ في حقهم كل القوانين .إنها جماهير غير رياضية ولا علاقة لها بالرياضة فلتبحث عن مكان آخر لتجرب عربدتها.
أن هناك مشكلا كبيرا يرعاه الجميع بصمته وتواطئه ؟ كيف لم تستطع هاته الترسانة من المؤسسات مجتمعة أن تقول في لحظة من اللحظات أن كثيرا من الإجرام الذي يتم باسم التشجيع الكروي لدى جمهور الجيش الملكي هو فعل يعاقب عليه قانونيا؟ كيف لم ينتبهوا إلا بعد أن فات الأوان؟
إن الوقت قد فات لاستعادة هؤلاء الصغار الذين يتصورون أنفسهم كبارا قادرين على مهاجمة الكل؟
وإن على إعلامنا و وكل مؤسساتنا أن تستعيد شجاعتها ورباطة جأشها وأن و تسمي الأمور بمسمياتها وإن أغضبت الكثيرين؟ القانون فوق الجميع.
.