هل غياب علامات التشوير الطرقي سبب حادثة أمس؟
خلقت حادثة سير خطيرة الذي شهدها الطريق الرابطة بين بركان والناظور التي تعرف أشغال التوسعة على مستوى تراب جماعة بوغريبة الإثنين 30 نونبر 2015،وراح ضحيتها 7 أشخاص جدل واسعا بين صفوف المواطنين.
حول توفر شروط الأمنية في مدار الطرقي ، جراء غياب علامات التشوير التي تحذر السائقين من الخطر وضعف الإنارة بالمكان الذي يشهد أشغالا عمومية منذ أيام، بغية إنجاز مدار طرقي.
لقد جاء مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين أحفير بركان وسلوان على طول 80 كلم والذي تبلغ تكلفته حوالي330 مليون درهم لتأهيل وتعزيز الإقليم بالبنيات التحتية المهيكلة. ليكون مساهمة فعالة في معالجة إشكالية السلامةالطرقية بالاقليم.
إلا أنه تشوبه عيوب تقنية كثيرة تشكل خطورة كبيرة على الأرواح، نظرًا لوجود منعطفات خطيرة به،خاصة عند مشارف أحفير بالقرب من مركز فحص تقني لسيارات .
إلى جانب وجود حاجز إسمنتي يفصل طريق يشكل خطورة قصوى في حالة الإحتكاك به ومخالفا للمواصفات الفنية من حيث الارتفاع حيث في غالب توضع حواجز حديدية أو عاكس للإضاءة.
ومن يسلك الطريق من غير أهالي المنطقة مساءً، فيعتبر أحد الضحايا، نظرا لعدم وجود عاكس للإضاءة ولوحات إرشادية عند المنعطفات الخطيرة.
إلى جانب غياب ممرات للطرق الفرعية المتصلة بهذا الطريق كلها نقط سوداء تؤدي إلى زهق أرواح بريئة مما يفرض معالجاتها قبل فوات الأوان.