24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | اختطاف قاصر صحراوية من مخيمات تيندوف ونقلها إلى القنصلية الاسبانية بوهران يفضح شبكة لجبهة “البوليساريو” تتاجر في البشر

    اختطاف قاصر صحراوية من مخيمات تيندوف ونقلها إلى القنصلية الاسبانية بوهران يفضح شبكة لجبهة “البوليساريو” تتاجر في البشر

    تزامنا مع ما وصف بـ “الانفلات الأمني الكبير داخل مخيمات تندوف”، اتهم منتدى “فورساتين”، قيادة جبهة “البوليساريو” بالتورط في اختطاف قاصر من المخيمات ونقلها إلى القنصلية الاسبانية بوهران، وابتزاز العائلات الأجنبية المتبنية.

    وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، في بلاغه، إن شبكة تهريب دولية تعمل بمساعدة بعض قيادات عصابة البوليساريو، استغلت الوضع المتردي، لاختطاف طفلة صحراوية، لصالح عائلة اسبانية مقابل مبلغ مالي.
    وأوضحت المنتدى، بأن عملية الاختطاف، قام بها شخص له سوابق في المجال، تولى مهمة استعادة فتاة قاصر كانت تقيم لدى عائلة اسبانية وخلال زيارة لعائلتها البيولوجية بالمخيمات، قامت الأم بحرق وثائقها وجواز سفرها لإبقاءها معها بصفة نهائية، ولأن العائلة الاسبانية سعت بكل السبل لاستعادة الفتاة، فقد تدخلت قيادة البوليساريو كعادتها للعب على الحبلين، وسهلت للمختطف التراخيص اللازمة لتهريب الفتاة من المخيمات إلى وهران تمهيدا لنقلها إلى اسبانيا، قبل أن ينكشف الأمر .

    وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم الأربعاء الماضي، خلال انشغال العائلة في حفل زفاف، حيث قام المدعو “حمادة ولد الصالح” باختطاف القاصر المزدادة في سنة 2006، والمسماة “فيلح منت لعروسي ولد باتي ولد اگريفة”، من مخيم العيون بدائرة بوكراع حي 2، ونقلها عبر طائرة من تندوف إلى وهران، ليقرر بعد شيوع الخبر، نقلها إلى القنصلية الاسبانية بوهران، التي تحفظت عليها، إلى حين قدوم محامي سيتولى مرافقتها إلى اسبانيا.
    ولا تعد قضية هذه الفتاة المختطفة هي الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وفق المنتدى ذاته، الذي أشار إلى أنه “سبقتها ملفات أخرى لأزيد من 150 فتاة كن محتجزات داخل المخيمات من طرف عائلاتهن بإيعاز من قيادة البوليساريو التي تتاجر بالأطفال”.

    ونبه المصدر ذاته، إلى أن هؤلاء الأطفال سيعاملون كأذرع بشرية من خلال دفع العائلات البيولوجية على الابقاء على أطفالهم عنوة، أو إخفاءهم ومنعهم من التواصل مع العائلات الأجنبية، ثم لاحقا تُبتز هذه العائلات الأجنبية المتبنية، لتقديم مزيد من الدعم، مقابل تسهيل ارجاع الأطفال لأحضانهم، وبالتالي تدفع بأزلامها لاختطافهم من العائلات الأصلية، وبعدها إعادتهم بعد ضمان الحصول على ما تريده.

    ويوفق المنتدى، فإن هذه الحادثة تعزز الطرح السابق وتكشف تورط البوليساريو في جريمة الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال في جرائم الابتزاز على غرار ملف “المعلومة تقية حمدة، أو المعلومة موراليس دي ماتوس، نسبة إلى العائلة الاسبانية، وكذا ملف “الدرجة امبارك سلام، وملف “الكورية بدباد الحافظ”، وملف “نجيبة محمد بلقاسم”، وملف “محجوبة حمدي الداف” الذي تسبب في قيام انتفاضة كبيرة داخل مخيمات تيندوف.

    يذكر أن شبكات الاختطاف تنشط داخل المخيمات، وتوجهها قيادة البوليساريو حيث يتولى السماسرة والمهربون تهريب واختطاف الأطفال من عائلاتهم ويتلقون تسهيلات في التنقل والتراخيص لتنفيذ المهمة لإرضاء العائلات الأجنبية والجمعيات الانسانية، مقابل مبالغ مالية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.